مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
شيّع أهالي جزيرة الوراق، في محافظة الجيزة المصرية، جثمان سيد جمعة (23 عامًا)، الذي قالوا إنه قُتِل أثناء الاشتباكات، مع قوات الأمن، التي دخلت الجزيرة لتنفيذ قرار إزالة المساكن العشوائية.
وألقت القوّات المصرية، القبض على عدد من المواطنين، بعدما هاجموها بالحجارة، وإطلاق الأعيرة النارية، بغية إيقاف تنفيذ قرار إزالة 150 منزلاً.
وأسفرت المواجهات، عن مقتل مصري، وإصابة 9 من قوات الشرطة، بينهم مساعد مدير أمن الجيزة اللواء رضا العمدة، كما أصيب العشرات بطلقات خرطوش، واختناقات بالغاز المسيل للدموع، بعدما حاولت قوّات الأمن تفريق المحتجّين على قرار إزالة المنازل العشوائية.
وزعم الأهالي، أنَّ المنازل، والأراضي المقامة عليها، والصادر لها قرارات إزالة، هي ملك لهم، رافضين التفريط فيها، إلا أنَّ مصادر محلّية، كشفت لـ”المواطن“، أنَّ “الأهالي يرغبون بالحصول على تعويضات قبل تسليم الدولة الأرض، التي وضعوا اليد عليها، وبنوا منازلهم فوقهًا، إبان الانفلات الأمني الذي شهدته مصر، خلال ثورة 25 يناير في 2011”.
وأشارت مصادر “المواطن“، إلى أنَّ “الحملة الأمنية هدفها إزالة أيّ تعديات على حرم الجزر”، مؤكّدة أنَّ “محافظة الجيزة، نسقت مع وزارة الزراعة، لإزالة العقارات المخالفة والخالية من المواطنين في الجزيرة، التي تتبع ولايتها لهيئة التنمية الزراعية، بينما منطقة شاطئ الجزر حتى 30 مترًا في عمق الجزر تابعة لوزارة الري”.
وكشفت أنَّ “إدارة حي الوراق، لا تمنح أيّة تراخيص للمباني داخل جزيرة الوراق”، مؤكّدة أنَّ “جميع العقارات في الجزيرة دون تراخيص”، لافتة إلى أنّه “تم تشكيل لجنة من هيئة التخطيط العمراني في وزارة الإسكان والمحافظة، لحصر عدد المواطنين في الجزر النيلية ومن ضمنها الوراق، والقرصاية، والدهب، وبين البحرين، تمهيدًا لبدء تطويرها، إلا أنَّ سكّانها أبوا إلا أن يكونوا حجر عثرة في طريق تنمية مصر”.