مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
البروكلي يقي من أمراض خطيرة
ديدان النار السامة تظهر على شواطئ أمريكا
المنافذ الجمركية تسجل 1547 حالة ضبط خلال أسبوع
توضيح من التأمينات الاجتماعية بشأن نسبة الاشتراك
البطاطس أصلها من الطماطم!
موعد إيداع حساب المواطن دفعة أغسطس
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى العاشرة مساء
مشروع ضخم لطاقة الرياح في أستراليا
بعد الكشف عن تفاصيل تورّط قطر في عملية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لأحد أبرز قادة حركة “حماس” الفلسطينية أحمد الجعبري، والاتفاق الأميركي القطري، عقب مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، تحرّكت “حماس” للبحث عن بديل في محاولة منها للحفاظ على قيادتها، ولتخفيف الضغوط على الدوحة بشأن طرد جماعة الإخوان الإرهابية من البلاد.
وأعلن القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، أنَّ حركته طلبت من السلطات الجزائرية الإقامة في الجزائر، التي وعدت بدراسة الأمر والنظر فيه”، مشيرًا إلى أنَّه “لم يتم البت في الطلب حتى اللحظة”.
وكشف أبو زهري، أنَّ بعض قيادات “حماس” المقيمة في قطر، خرجت باتجاه دول عربية.
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي د. جمال أبو نحل، تعقيبًا على مغادرة قيادات “حماس” للدوحة، أنَّ “قطر وقعت على مذكرة مع وزير الخارجية الأميركي تتضمن خروج قيادة حماس من قطر”، مشيرًا إلى أنَّ “هذا الطلب ليس بجديد، لأن قطر طلبت من قيادة حماس تحديد أماكن للخروج إليها، مثل القيادي في حركة حماس صالح العاروري الذي توجه للبنان، بعد الطلب الأميركي من قطر بذلك”.
ورجّح المحلل السياسي أنَّ “قطر طلبت بشكل سريّ من قيادة حماس مغادرة أراضيها، لأن قطر بموقع تنفيذ وليس خيار، وظهر ذلك جلياً منعًا للإحراج، وسيتوالى خروج قيادة حماس نحو دول أخرى”، مؤكّدًا أنَّ “الاتفاقية القطرية مع وزير الخارجية الأميركي تضمنت الكثير من البنود تحت مسمى مكافحة الإرهاب، وستقوم قطر بتنفيذ الاتفاقية من دون أدنى شك، لأن المقاطعة العربية ستشتد وتتدحرج إلى الأمام”.