أمير الرياض يوجه بسرعة الرفع بنتائج الإجراءات حيال التسمم الغذائي لحظة اغتيال أم فهد أشهر تيك توكر في العراق شاهد .. مشادة كلامية بين محمد صلاح وكلوب تُعجل برحيله أخبار الطقس.. أمطار على معظم المناطق حتى الـ11 مساءً الصلاة على منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز القصاص من مواطن قتل آخر بإطلاق النار عليه في عسير عودة إلى الفن: كيف استعادت جوري شغفها بالرسم بعد توقف قصير موقف عفوي وأبوي لوزير التعليم مع طالب سقط عقاله أثناء تكريمه بالأولمبياد الوطني الاتحاد أمام الكبار.. 12 هزيمة في 5 بطولات! تحديد مواعيد التقديم على بوابتي القبول الموحد للجامعات الحكومية والكليات التقنية بالرياض
أعلن عزمي بشارة اعتزاله العمل السياسي، أوائل شهر يونيو الماضي، معلناً تفرغه للبحث والكتابة، في تطور جديد يعكس حجم تأثير الصوت الخليجي في مواجهة كل من يحاول شق صفه.
وجاء إعلان عزمي بشارة عن الانزواء بعد أن تكشفت خفايا عمله في قلعة قطر الإعلامية ودوره في السياسة القطرية التي أحدثت شرخاً خليجياً وتسببت في اضطرابات دول عربية وتغلغل ملالي طهران للتراب العربي.
وقال بشارة بموقعه على الفيسبوك: “تقرر ترك ما تبقى من العمل السياسي المباشر للتفرغ للبحث والكتابة والإنتاج الفكري فهو الأهم والملحّ والممكن في هذه الظروف”، في إشارة إلى تأثير الصفعات الخليجية المتتالية في هزيمة أذرع قطر الإعلامية وانسحابهم أمام الإعلام الخليجي الحر.
إلا أن الغريب في الأمر والمثير للتساؤل هل كان إعلان عزمي بشارة اعتزال العمل السياسي خدعة، ليعمل في الخفاء ومن خلف الستار، ليصيغ خطابات باهتة، كما شاهدناها بالأمس عبر خطاب أمير قطر.
وكان سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، قد علق على خطاب أمير قطر، تميم بن حمد، حول الأزمة الخليجية، وقال: إن الكلمة إنشائية أعدها عزمي بشارة لتميم، لو كتبها طالب بالمرحلة المتوسطة في حصة التعبير لرسب”.
وأضاف القحطاني عبر حسابه على “تويتر”: “لو طُلب بثها بإذاعة صوت العرب بالخمسينيات لرفضت بثها”.
ويُعرف عن بشارة المقرب من إسرائيل وراعي أهدافها في المنطقة، والمقرب من قطر والأسرة الحاكمة وتميم بن حمد.
واستقر عزمي بشارة منذ سنوات في الدوحة وهو المكان الذي يمكنه من تخريب الوعي السياسي وبث الفتن في المنطقة.
ولم يصدر حتى الآن أي رد فعل من عزمي بشارة حول اتهامه بكتابة خطاب أمير قطر والعودة مجددا للعمل السياسي واللعب على خط الأزمة بين قطر والدول الداعمة لمكافحة للإرهاب.