ضبط 4 مقيمين لصيد الأسماك في منطقة محظورة
ضبط مخالف أشعل النار في الغطاء النباتي بمحمية طويق
مجمع الملك سلمان للغة العربية يحتفل بتخريج الدفعة الثانية من طلاب أبجد
رئاسة الحرمين تطلق أضخم مشروع قرآني عالمي يجمع بين الهدايات والتلاوة والتجويد
الإنسانية السعودية في الحج.. مبادرة طريق مكة نموذجًا رائدًا
طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
تعتبر قرية لينة من المراكز الإدارية التابعة لمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية أيقونة تاريخية تضرب بجذورها في عمق التاريخ لتجسد الأصالة والمعاصرة.
القرية التي تقع إلى جنوب المحافظة بنحو 105 كيلومترات، تضم قصرًا للملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، وهي من أقدم قرى شمال المملكة التي تحتوي على العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة.
وذكرت المراجع التاريخية القديمة أن قرية “لينة” تضم 300 بئرًا لا يزال بعضها موجودًا حتى الآن، وتقع في مكان استراتيجي بين النفود والحجرة، وعلى مفترق طرق رئيسة تربطها بمناطق : الرياض، والقصيم، وحائل بالطريق الدولي المار بالحدود الشمالية، وأيضًا على طريق تجاري قديم كان يربط منطقة نجد بالعراق، وبالقرب من درب زبيدة المعروف.
ويتوسط قصر الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – قرية “لينة” وجرى إنشاؤه بعد توحيد المملكة عام 1354 / 1355هـ ليكون مقرًا للإمارة، وهو من المواقع التاريخية البارزة في محافظة رفحاء حيث لا يزال شامخًا بإطلالته وطرازه المعماري القديم.
وتبلغ مساحة القصر 4000 م2 ، وبني من الطين اللِبن والحجارة، ويضم سورًا في أركانه أربعة أبراج دائرية الشكل تستخدم للحراسة والمراقبة، ويتوسطه بوابة كبيرة مصنوعة من الخشب، ومن الداخل غرف خاصة لسكن الملك عبدالعزيز وأسرته، وأخرى خاصة للضيافة واستقبال الضيوف، بجانب مسجد صنع سقفه من سعف النخيل، وبئر قديمة، ومكان مخصص للخيول، وفناء واسع تطل عليه معظم الغرف.
وأوضح مدير عام فرع الهئية العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور جهز بن برجس الشمري ،أنه جرى ترميم القصر من قبل هيئة السياحة والتراث الوطني للمحافظة على عراقته التاريخية، ومن الأماكن التي يتردد عليها الزائرون لمحافظة رفحاء.
وأشار إلى أن قرية “لينة” من القرى الغنية بالآثار الجديرة بالاهتمام، وكانت إلى وقت قريب مركزاً تجارياً مهماً يجمع بين تجار العراق والجزيرة العربية خصوصاً من أهالي منطقتي نجد والشمال، كما كانت مكانًا لتلاقي التجار وأهالي البادية، لتوفر المياه في آبارها.