القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
تلعب مواقع التواصل الاجتماعي، دورًا مهمًّا في تشكيل الرأي العام، إلا أنّها حين تكون سببًا في تداول الأنباء المفبركة، تتحوّل إلى منصة رعب يبثُّ في البيوت والأروقة والطرقات.
هذا ما رآه المواطنون، عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، بعدما دبَّ الذعر في بيوتهم، إثر تداول نبأ مقتل طفل، بوحشية مفرطة، على يد عاملة منزلية فلبينية الجنسية، والذي شمل تفاصيل قاسية، منها أنَّ العاملة ضربت برأس الرضيع الجدار 9 مرات، وكسرت عظام حوضه.
وظهرت والدة الطفل في الصورة، لتكشف الحقيقة الغائبة، مبيّنة أنَّ الحادثة وقعت قبل أكثر من 20 يومًا، وهو ما يفنّد ادّعاء صاحبة المقطع المتداول بأنّها حادثة آنية، فضلاً عن تفاصيل أخرى، وضعت حدًا لكل الشائعات التي روّج لها من قبل.
واتّفق النشطاء، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أنَّ “العاملات المنزليات اللواتي يخرجن عن القاعدة هنَّ حالات شاذة، ففي غالبية البيوت هناك عاملات قضين أعمارهن فيها، حتى أصبحن جزءًا من نسيجها”.
وأشاروا إلى ضرورة عدم الانقياد وراء الأنباء المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل التأكّد من المصادر الرسمية، إذنها الوحيدة التي تمتلك الحقيقة الكاملة، وتحافظ فضلاً عن الأمن، على الطمأنينة والسكينة.