سبكيم توزع 362.56 مليون ريال أرباحًا نصفية
مقتل 17 جنديًا في هجوم شنه مسلحون في غرب نيجيريا
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
خط الثلث يزين كسوة الكعبة المشرفة لمرونته وأناقة تشكيله
السد الصيني العملاق يؤثر على توازن الأرض!
أبل تستعد لتعديلات على متجر التطبيقات
ترامب يهاجم مراسلة سي إن إن: يجب توبيخها ثم طردها
الدولار اليوم يسجل مستويات متدنية
الفيدرالي الأميركي يخطط لخفض متطلبات رأس المال المفروضة على كبار البنوك
طاردها بسرعة جنونية.. مها الصغير تتهم طليقها أحمد السقا بالضرب والسب
أطلق مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية “كيمارك”، صباح أمس ممثلاً بإدارة قسم أخلاقيات الأبحاث الطبية الحيوية أول لقاءاته الدورية التي تناقش الأخلاقيات البحثية الطبية من منظور إسلامي.
وكانت الندوة بعنوان “بعض الملاحظات في أخلاقيات مهنة الطب في المملكة”، قدمها الأستاذ الدكتور عبدالله السياري رئيس لجنة الأخلاقيات ورئيس قسم أمراض الكلى وزراعة الكلى بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، وتحت إشراف الدكتور عبدالله عدلان رئيس قسم الأخلاقيات الطبية الحيوية في كيمارك، حيث تطرقت إلى مناقشة العديد من القضايا الطبية الحيوية من منظور إسلامي أصيل، وإيجاد الحلول المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وتطرق الدكتور عبدالله السياري لمناقشة حية مع الحضور للمشاكل والتحديات الأخلاقية الطبية مثل القتل الرحيم وتطبيقاته الإكلينيكية، كما عرج لمناقشة بعض القضايا التي تتميز بها ثقافة المجتمع السعودي وتقديم الحلول المناسبة للمواءمة بينها ويين الأعراف الطبية الأخلاقية السائدة في المجتمعات الأخرى، كما نوه أن العديد من الأخطاء الطبية التي تقع للمريض لا يتم التبليغ عنها نتيجة غياب الثقافة الحقوقية لدى المرضى.
كما أوضح الدكتور عبدالله عدلان، المشرف على الندوة أن الندوة حاولت إبراز الحلول لبعض القضايا الطبية الحيوية الأخلاقية وقال إن المريض بالمجتمع السعودي دائماً بحاجة إلى سماع رأي آخر في البت بقضيته وغالباً ما يكون رأي الدين، لذا برزت أهمية المواءمة بين تلك الجدليات بين الطب والدين للبت في القرار الطبي المناسب.
وأضاف أن الندوة ناقشت مدى حساسية الخط الفاصل بين مبدأ الثقة بين المريض والطبيب ومفهوم السلطوية والمركزية في اتخاذ القرار.
تجدر الإشارة إلى أن قسم الأخلاقيات الطبية الحيوية كان سباقاً لإنشاء أول برنامج ماجستير للأخلاقيات الطبية الحيوية من منظور إسلامي بالتعاون مع منظمة اليونسكو.