وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
ناشد سعودي يُعد آخر مقيم نظامي في المملكة المتحدة محتجز في جوانتانامو، الحكومة البريطانية ممارسة ضغوط جديدة على الولايات المتحدة لتأمين حريته بعد مرور 12 عاماً على احتجازه في المعتقل العسكري الامريكي.
وقالت المنظمة القانونية البريطانية المدافعة عن حقوق الإنسان (ربريف) إن، شاكر عامر، بعث رسالة إلى مديرها ومحاميه، كلايف ستافورد سميث، دعا فيها العالم إلى ‘ابلاغ الحكومة الامريكية بأنها فقدت اتجاهها’، واعتبر أن الحكومة البريطانية هي أفضل من يقوم بذلك.
وأضافت (ربريف) إن عامر وصف في رسالته مصاعب الحياة اليومية التي يواجهها على أيدي سلطات السجن في جوانتانامو، وذلك بمناسبة مضي (12 عاماً) على نقله إلى معتقل جوانتانامو.
وكتب المواطن السعودي في الرسالة أن زميله المحتجز في جوانتانامو عماد حسن ‘يتعرض لضغوط ومضايقات من الجنود الامريكيين الذين يتولون حراسة السجن لمنعه من الحصول على المكالمة القانونية من محاميه، من خلال ابلاغه كلما ذهب لتلقي المكالمة بأنه سيخضع لتفتيش دقيق لكامل جسده مما جعله يطالبهم بإعادته إلى زنزانته لأنه يرفض الذل’.
وقال عامر، المضرب عن الطعام حالياً، إن سلطات جوانتانامو ‘لا تريد شخصاً مثل عماد يُطلع العالم بحقيقة ما يجري له في المعتقل، وهناك 35 محتجزاً مضربون عن الطعام أيضاً احتجاجاً على اساءة معاملتهم’.
وكان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، تعهد في رسالة وجهها إلى عامر في ديسمبر الماضي بأن ‘يبذل كل ما في وسعه لإعادته إلى عائلته في لندن’، بعد ظهور أدلة جديدة على تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام.
ويُحتجز عامر، البالغ من العمر 47 عاماً، في جوانتانامو منذ 12 عاماً دون تهمة أو محاكمة، وكان جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996 وحصل لاحقاً على الاقامة الدائمة فيها وعاش مع زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن، وذهب إلى أفغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الاسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي آي إيه) بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وتجنيد متطوعين له، ونقلته إلى معتقل غوانتانامو في 14 فبراير 2002.