شرطة الرياض تباشر واقعة اعتداء على قائد مركبة ومرافقه بسلاح أبيض
دوري روشن.. النصر يواصل صدارة الترتيب والهلال يحسم الكلاسيكو
التأمينات توضح ضوابط وشروط صرف تعويض الأمومة
اختتام تمرين «السيف الأزرق – 4» بين القوات البحرية ونظيرتها الصينية في الجبيل
ثعابين تشبه الكوبرا تثير الفزع في قرية مصرية
فتح باب التوقيع على أول اتفاقية عالمية لمكافحة الجريمة السيبرانية
مانشستر يونايتد يفوز على برايتون
ترامب يلتقي أمير قطر على متن طائرته الرئاسية بالدوحة
إطلاق “تحدي الكم” لتمكين الكفاءات الوطنية في الحوسبة الكمية
الشباب يتعادل مع ضمك في دوري روشن
يبدو أنَّ البعض في دويلة قطر لم يفهم معنى المقاطعة الدبلوماسية والتجارية، حتى اليوم؛ إذ إنّهم يخترعون أي وسم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليروّجوا من خلاله لضغينتهم، مسقطين الأقنعة التي كانوا يتزيّنون بها، متحوّلين إلى أبواق لنظام الحمدين، يدافعون عنها دفاعًا مستميتًا حتى لو كان على موضوع لا أساس له.
ومن هؤلاء لاعب الريان والمنتخب القطري السابق محمد السويدي، الذي خرج دون سابق تبرير، ليهدد سيّدات الأعمال من دول المقاطعة، إن شاركن في “معرض هي” القطري، ناسيًا أنَّ المقاطعة التجارية، أسقطت السوق القطري من حسابات كل العرب الشرفاء، وليس فقط الخليجيين، الذين عاشوا الصدمة بحقيقة تآمر وخيانات قطر على مدار الشهرين الماضيين، منذ إعلان المقاطعة، من طرف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
وبغباء مستفحل، غرّد السويدي عبر حسابه في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، معلنًا رفضه مشاركة نساء البحرين في معرض هي، وكأنّهن يردنَّ المشاركة، أو أنَّ للمقاطعة التجارية معانيَ كثيرة، ليس من بينها مقاطعة المنتجات القطرية، والامتناع عن التصدير للدوحة.
وتأتي هذه الرسالة، على الرغم من تأكيد رباعي مكافحة الإرهاب، مرارًا وتكرارًا، أنَّ المقاطعة للسياسات القطرية، ولا تستهدف الشعب القطري، وإنما تسعى إلى الحفاظ على الأمن القومي، بعد تورّط الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب والتحريض عليه بصور شتى، فضلًا عن عمليات الاغتيال التي كانت طرفًا فيها، وصولًا إلى دورها المشبوه في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وارتمائها في أحضان نظام الملالي، واستقوائها بالجيش التركي.
ربما لم يدرك نظام الحمدين بعدُ، أنَّ كل الرسائل التي يسعى إلى بثّها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تماسك دولته، تفنّده البيانات الرسمية لدويلته، التي أكّدت انهيار السوق الداخلي، فضلًا عن أنَّ قيمة العملة القطرية تهاوت، حتى باتت خارج أسواق التداول العالمية، ولم يبقَ لها إلا السوق السوداء، ليصدر لنا أبواقه الناهقة على خيبتهم، تتفاخر بشيء غير موجود أصلًا، وتتحدى الفراغ، محاربين طواحين الهواء التي رسمتها مخيّلتهم الجوفاء.
