الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
حظيت الحرف اليدوية المشاركة في مهرجان الجنادرية في بيت الخير بإقبال كبير من فئات الشباب الذين حرصوا على التعرف على أدق التفاصيل لهذه المهن.
وحقق هذا التواصل بين الأجيال الناشئة والأجيال التي حفظت تراث الماضي لغة من التواصل الحضاري.
في سوق القيصرية الموازي في شكله وأبعاده للسوق الحقيقي في محافظة الإحساء احتضن المهن اليدوية الحرفية في بيت الخير في صورة معبرة عن تلك الأصالة للمنطقة الشرقية وقدرة أبنائها على التكيف مع التحديات واستثمار كل الطاقات الممكنة من البيئة.
من سعف النخيل يعتمد القصاب في استخدام خاماتها لتصنيع أدوات مختلفة تستخدم في الحياة اليومية متنوعة ما بين أقفاص مختلفة الأشكال والألوان وسلة رطب ومباخر وأقفاص طيور وملز وهو سرير للأطفال.
ويقول المشارك عبدالله بن أحمد القفاص الذي اشتق اسم عائلته من هذه المهنة ويعمل بها منذ عشرين عاماً وتعتبر هذه المشاركة الثالثة له في بيت الخير: إن مهنة القفاصة تعتبر من المهن الإبداعية والحرفية التي تتطلب مهارة عالية ودقة إضافة إلى قدرتهم على الابتكار والتطوير الذي يشكل العامل الرئيسي لاستمرارها وعدم انقراضها. وأشار إلى أنه يستخدم في تصنيع تلك الأشكال الجمالية المجوب وهي أداة حديدية لحفر الجريد والمنجل للقطع والسباشة وهي أداة تستخدم للتقطيع حسب الأطوال والأحجام.
وبين أن الزوار يقضون نصف ساعة تقريباً للاطلاع على ما ينتجه من أعمال خلال زيارتهم.
ولم يخف عبدالله القفاص حذره من استخدام تلك الأدوات الخطيرة نتيجة لتجربته الطويلة، داعياً شباب اليوم إلى الاستفادة من هذا المهرجان الثقافي والتراثي لحفظ إحدى المهن التي كانت من المهن المرموقة في عصر الآباء والتي اشتهرت بالمنطقة الشرقية بحكم أنها منطقة زراعية، خاصة بمحافظتي الإحساء والقطيف، واستشعار مكانة النخلة وما تقدمه من مصدر غذائي وأثاث وبناء المساكن.