نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
أكدت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، أن المملكة العربية السعودية تتحول نحو مواردها الطبيعية الوفيرة، والاستعداد بشكل كامل لعصر ما بعد النفط، ومن ثم استغلال آلاف الكيلومترات من الرمال وتحويلها إلى مدن واستثمارات جاذبة للنشاطات الاقتصادية المختلفة.
وترى الشبكة الأميركية في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن المملكة العربية السعودية تمتلك موارد ضخمة تؤهلها للتحول نحو الاستثمارات وخلف فرص عمل أكثر ميلًا لطابع التنوع الاقتصادي، بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على الإيرادات النفطية، مؤكدة أن هناك استعدادات واضحة لعصور ما بعد البترول تجري على قدم وساق في الرياض بالوقت الحالي.
وأشارت إلى أن الإعلان عن مشروع البحر الأحمر وإقامة مطار جديد هي بداية لانطلاقة السعودية في مجالات إقامة البنية التحتية الاستثمارية بشكل أمثل في البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع الاقتصادي على البلاد، إضافة إلى توفيره لآلاف فرص العمل.
وأضافت أن جذب الراغبين في التمتع بالشمس إلى الشواطئ السعودية، يمكن أن يحول صناعة السياحة التي تعتمد تقريبًا على الحجاج الذين يزورون المقدسات في مكة والمدينة المنورة، وبدء مجالات سياحية جديدة وغير معهودة بالمملكة، مشيرة إلى أنه سيتاح للزوار الوصول إلى الآثار القديمة في مدائن صالح، وهي بقايا من نفس الحضارة القديمة التي بنت مدينة البتراء في الأردن.
وسلطت “بلومبيرغ” الضوء على عدد من المشروعات الضخمة التي تقدم عليها المملكة في الوقت الحالي، والتي جاء على رأسها مدينة الفيصلية والمدينة الترفيهية العالمية الضخمة، إضافة إلى مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمدينة المعرفية الاقتصادية، لافتة إلى أن جميعها يوفر فرصًا استثمارية ضخمة ويخلق مجالات جديدة للعمل والقضاء على البطالة.