قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
البعض يبحث عن فرصة للإنجاب، يجوب من أجلها الأرض، وآخرون يرمون بأطفالهم في مكبّات النفايات، في أي عالم نعيش، وإلى أين نمضي، تساؤل يطرح نفسه، عقب العثور على رضيع حديث الولادة، على أحد الأرصفة في المملكة، في درجة حرارة لا تقل عن 48 درجة مئوية.
المواطنون، على الرغم من استغرابهم، في ردود الفعل التي رصدتها “المواطن“، طالبوا بتعميم نظام البصمة الوراثية، الذي يربط المولود بوالدته، فور ولادته، وبالتالي، لا يمكن لأحد التجرّؤ على التخلّص من طفله بهذه الطريقة المخزية.
وأكّد النشطاء، الذين تداولوا مقطعًا يوثّق لحظة العثور على اللقيط، أن سقوط البعض في المعصية، وخشيتهم من العقاب المجتمعي، يدفعهم إلى ارتكاب جرائم كهذه، لا سيّما أنَّ مجتمعنا لا يقبل بهذه المظاهر، متسائلين، عن قلب الأم التي دفعت برضيعها إلى الأرصفة، وفيما كانت تفكر في لحظتها للتخلّص منه بهذه الوحشية.
واستنكر النشطاء، أن يصل الظلم في الأرض إلى هذا الحد، جازمين بأنَّ “الجبار سينتصر لهذا الطفل الضعيف”، فيما قال آخرون: “إنه فعل تكاد القلوب تتفطر منه، ألا يخبر الحليب في ثدي الأم قلبها ويسألها أين ذهب ابنها، وبأيدي من أصبح؟”.
وأضافوا “يقال الجنة تحت أقدام الأمهات، وهذه المجرمة ترمي طفلاً بمثل الجحيم”، لافتين إلى أنَّه “لو كان نظام البصمة (DNA) معتمدًا، لتم القبض على المجرمة التي ارتكبت هذا الفعل القبيح”.
وأشاروا إلى أنَّ “حتى الحيوانات عندها أمومة، فأي أمومة اتّسمت بها هذه المرأة لتفعل ذلك؟”، معتبرين أنّها “امرأة خافت من عقاب الدنيا ولم تخش عقاب الآخرة”.