ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من أردوغان
إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
ترامب يشهد عرضًا عسكريًا في واشنطن الأكبر منذ 35 عامًا
اكتمال مغادرة 2443 حاجًّا وحاجّة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين
جوازات منفذ الحديثة تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج
مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير
حافلات المدينة تُسهّل الوصول إلى مسجد قباء عبر مسارين ميسّرين
القبض على مقيم لترويجه 194 ألف قرص إمفيتامين في جدة
وظائف شاغرة لدى مجلس الضمان الصحي
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- بالجهود الأمنية التي تقودها وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، معتبراً ذلك “كفاحاً ضد أخطر وباء تعاني منه البشرية” ومؤكداً أن هذه المهمة من أقدس الواجبات الدينية والوطنية والإنسانية.
جاء ذلك أثناء لقاء سموه أمس الخميس -بمكتبه بالوزارة- بمدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني وعدد من المسؤولين في المديرية.
وناقش الاجتماع عدداً من مشروعات الشراكة والتعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والذي سيتوّج قريباً بتدشين سمو وزير التربية والتعليم برنامج (حماية) الإعلامي وهو أكبر برنامج ثقافي، يستهدف بالدرجة الأولى الوقاية من المخدرات من خلال الذهنية المجتمعية، وتثبيت المعرفة بأخطارها وأساليب ترويجها، ومن ثم دعم الجهود المعززة لهذا الجانب بشكل مستدام عند كافة شرائح المجتمع بدءاً بالطالب والطالبة وصولاً إلى كل فرد ومؤسسة، حيث سيستفيد البرنامج من كافة وسائل الإعلام العامة والإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والمنابر الثقافية وغيرها.
وسيتضمن البرنامج إعداد حقائب تدريبية متخصصة وبمهنية عالية يستفيد منها الطلاب والطالبات في جميع مدارس المملكة، وأسرهم والمجتمع بأكمله، وتهدف هذه الحقائب إلى إكساب الشباب مهارات اجتماعية وشخصية تعزز من ثقتهم في أنفسهم، وتنمي ذواتهم وتعرفهم بمهارات التواصل الاجتماعي الفعّال، وتوقير الذات، بما يساعد الناشئة على اكتشاف أساليب المروجين وحيلهم وسلوكياتهم والتبليغ عنهم، والتصرف بإيجابية.
وعُرض في الاجتماع عدد من التقارير حول أخطار المخدرات على الشباب والناشئة والجهود المحلية والدولية لمحاربتها، وآليات التعاون المشترك لمحاصرة هذا “الوباء” ليس من الجانب الأمني فحسب، وإنما إشراك كافة مؤسسات المجتمع -وبالأخص التعليم العام والعالي- للتوعية والتثقيف والتربية والتدريب وتعزيز الخلفيات العلمية والتقنية في هذا الجانب وربط الجميع بمشروع وطني مستدام يوازي حجم خطورة الوباء.