المباني الطينية قصَّة نابضة بالحياة.. وشاهد على الأصالة والإبداع والرؤية الفنية
الانتهاء من مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في وقتٍ قياسي
بينهم 9 أطفال.. فيضان يجرف 18 سائحًا من أسرة واحدة في باكستان
درجات الحرارة اليوم.. الأحساء 48 مئوية والسودة 15
إحباط محاولة تهريب أكثر من 732 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في خِزانات ملابس
خطيب المسجد الحرام: النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جيبوتي
خدمات متكاملة للعناية بسجاد المسجد النبوي لراحة المصلين
ضبط 2027 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
تحذير من مسكن ألم شائع
جددت المعارضة السياسية التركية مطالبتها باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، بعد تسريب تسجيل لمكالمة هاتفية بين أردوغان وابنه بلال يوم الكشف عن فضيحة الفساد الكبرى التي طالت أربعة وزراء في حكومة أردوغان.
ويظهر في التسجيل الصوتي -الذي ثار جدل بشأن مصداقيته- أردوغان وهو يطلب من ابنه التخلص من ملايين الدولارات الموجودة في المنزل لأن المحققين قد يتوجهون لتفتيشه.
ونفت رئاسة الوزراء -في بيان رسمي- صحة هذا التسجيل وقالت إنه مزور، وعقد أردوغان اجتماعاً طارئا مع رئيس المخابرات هاكان فيدان لتقييم الموقف.
في المقابل أكدت المعارضة صحة التسجيل، وذكرت مواقع إلكترونية أنها ستنشر صوراً قريباً تظهر بلال أردوغان، وهو يُخرج كميات كبيرة من الأموال من منزله في 17 ديسمبر الماضي.
يُذكر أنها المرة الأولى التي ينفي فيها أردوغان صحة تسجيل هاتفي مسرب له من بين 17 تسجيلاً جرى تسريبها حتى الآن على الإنترنت.
كان معظم تلك التسجيلات المسربة لمكالمات هاتفية بين أردوغان ورجال أعمال يملكون وسائل إعلام يطلب منهم التدخل لوقف نشر أخبار في الإعلام أو طرد صحفيين أو الضغط على وسيلة إعلام بعينها، وكذلك أحاديث مع رجال أعمال عن صفقات تجارية لبيع أراضٍ والبناء عليها.
وهذا هو التسجيل الأول، إذا تأكدت مصداقيته، الذي يتهم أردوغان مباشرة بالسرقة وليس مقربين منه.
ويعد هذا التطور إشارة إلى تصعيد غير مسبوق في الحرب بين أردوغان وبين من يسرب هذه التسجيلات الذي يعتقد على نطاق واسع أنهم جماعة رجل الدين المقيم في أميركا فتح الله غولن.