ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني
وظائف شاغرة لدى شركة الأنظمة الميكانيكية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على عدة مناطق
سلطت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، الضوءَ على جهود نائب الملك الأمير محمد بن سلمان في إعادة العلاقات الطيبة بين المملكة والعراق، وتخليصها من النفوذ الإيراني الذي أرهق بغداد على مدار سنوات طويلة من المتاعب والمؤامرات ودعم لفصائل بعينها داخل البلاد، دون النظر إلى الصالح العام للعراق.
وأشارت المجلة الأميركية الشهيرة المتخصصة في الشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، إلى أن جهود إعادة العلاقات بين الرياض وبغداد لم تكن وليدة أغسطس الجاري، ولكنها بدأت بزيارة وزير الخارجية عادل الجبير للعراق في فبراير الماضي، والتي مثلت أولى مؤشرات إعادة العلاقات الحيوية بين البلدين.
وأكدت “فورين بوليسي” أن نائب الملك الأمير محمد بن سلمان كان الأكثر تجاوبًا مع رؤية الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأدوار التي يفترض للمملكة أن تلعبها في إعادة بناء العراق وضمها إلى الصف العربي والإقليمي منذ عام 2003، ومن ثم عدم إتاحة الفرصة لإيران لبث نفوذها في بغداد على مدار السنوات الماضية، مشيرة إلى أن المملكة باتت الآن تعرف أهمية العلاقات التي تجمعها بالعراق على المستوى السياسي والإستراتيحي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أن زيارة رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر كانت بمثابة أحدث حلقات التفاهم بين العراق والسعودية، وهي إشارة واضحة على رغبة بغداد في التخلص والتحرر من أي نفوذ خارجي، يسعى من خلال دعمه لفئات محددة داخل البلاد في فرض سطوته على مجريات السياسة الخارجية للعراق.
وعن المساعدات السعودية للعراق، قالت المجلة الأميركية، إن المملكة تولي أهمية كبيرة لتسهيل عمليات التجارة والتعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى مساندة انتماء بغداد للقومية العربية على المستوى السياسي، ومن ثم إقامة علاقات طيبة على المستوى السياسي تستند إلى مصلحة البلدين.