5 ملايين يورو شرط إقامة ممر شرفي لـ الهلال في مباراة النصر ! التشكيل الرسمي لـ قمة توتنهام ضد مان سيتي قلبي تشارك الهلال الأحمر الاحتفاء باليوم العالمي استقرار أسعار النفط مع ترقب الأسواق تقرير أوبك رسميًّا .. تسجيل اللاعبين في دوري روشن من 18 يوليو إلى 2 سبتمبر ماكرون مصدوم من فيديو هجوم عصابة على الشرطة الفرنسية حلول مبتكرة وشراكات جديدة باجتماع الألكسو في جدة بمشاركة 22 دولة عربية كلمة أخيرة من مدرب مانشستر يونايتد لـ الهلال والنصر حول برونو فيرنانديز النصر يخطط لبيع 3 من نجومه في صيف 2024 حساب المواطن تعديل البيانات.. خطوات تحديث بيانات التابعين
ينتظر ملايين المسلمين حول العالم شهر ذي الحجة، لزيادة رصيدهم من الثواب، ولكن لا يعلم البعض ما هي أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة.
وفي شأن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة، أكد إمام وخطيب مسجد قباء، الشيخ صالح بن عواد المغامسي، في دروس دينية سابقة له، أنه بالنسبة إلى أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة كثيرة.
وأوضح أن أفضل الأعمال في العشر من ذي الحجة، صلة الرحم وزيارة المحب والإحسان إلى الفقراء وإغاثة الملهوف وكثرة ذكر الله، وهي أعظم الأشياء.
وقال المغامسي “قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيّام العملُ الصالح فيهنَّ أحبّ إلى الله من هذِه العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسِه وماله فلم يرجِع من ذلك بشيء، هنا ينيخ المرء مطاياه، فثمة فوائد لا تحصى”.
وأوضح أن أولها أن الصحابة عندما قالوا: “ولا الجهاد في سبيل الله” يدل ظاهراً على أنه استقر في أذهانهم فضيلة الجهاد في سبيل الله، وإلا لم يوردوا هذا الإشكال، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر تلك العشر الأيام قال: ولا الجهاد في سبيل الله، ثم استدرك صلوات الله وسلام عليه فقال: “إلا رجلاً خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء” هذا أمر.
أما الأمر الثاني فأوضح المغامسي “قوله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيهن، نلحظ أن الله جلَّ وعلا لم يحدد عبادة معروفة في هذه الأيام حتى يكون الفضل ليس في العبادة، إنما الفضل في اليوم، فتصبح هذه الأيام وعاء لكل عمل صالح. وعظمة هذه الأيام تتأكد إذا أخذنا بقول جماهير أهل السير والتاريخ والتفسير أنها هي الأيام التي زادها الله جلَّ وعلا لموسى، فإن الله قال: {وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} [الأعراف: 142]، فيصبح الميقات الأول لموسى شهر ذي القعدة، ثم زاده الله جلَّ وعلا العشر من ذي الحجة، وعلى هذا فإن الله جلَّ وعلا كلم موسى يوم النحر عند جبل الطور.
ولفت إلى أن القرآن عبّر عن تلك العشر بالليالي، فقال: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} [الأعراف: 142] أي: بعشر ليال.
وأكد المغامسي أن الأحكام المتعلقة بالأيام العشر ربما كان في بعضها اختلاف بين الفقهاء، لكنهم أجمعوا أنّه يجب أن نُقبل على الله بقلوبنا.