الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
يمكن للبكتيريا المغطاة بألواح شمسية صغيرة التغلب على النباتات في عملية التمثيل الضوئي، ما يعني أنها قد تكون مفتاحاً هاماً لإنشاء أنواع الطاقة الشمسية المتجددة.
وتعد عملية التمثيل الضوئي أو الطريقة التي تحول بها النباتات ثاني أكسيد الكربون إلى أوكسيجين، أمراً بالغ الأهمية لاستمرار الحياة على الأرض، ولكنها ليست عملية فعالة جداً.
لذا قام العلماء في مختبر بيركلي بجامعة كاليفورنيا، بتطوير بكتيريا السايبورغ (كائن يتألف من مكونات عضوية وبيو-ميكاترونية)، بحيث تصبح قادرة على تغطية أجسادها بالبلورات النانوية، التي تعمل بمثابة الألواح الشمسية الصغيرة، القادرة على التقاط الطاقة الشمسية بشكل أكبر من النباتات.
ونجحت البكتيريا بتحقيق كفاءة في سحب الطاقة بنسبة 80%، مقارنة مع حوالي 2% للنباتات.
ويعد هذا الشكل من التمثيل الضوئي الاصطناعي، خطوة كبيرة نحو تطوير الوقود الأكثر كفاءة في توليد الطاقة المتجددة، بالاعتماد على أشعة الشمس.
وعُرضت النتائج في الاجتماع الوطني الـ 54 ومعرض الجمعية الكيميائية الأمريكية.
واستخدم العلماء بكتيريا طبيعية تسمى “موريلا ثيرمواسيتيكا”، التي تستخدم في العادة ثاني أكسيد الكربون لإنتاج حمض الخل أو الإيثانويك، الذي يمكن تحويله إلى أحد أشكال الوقود والبلاستيك.
وقام الباحثون بتغذية البكتيريا بمادة كيميائية تسمى “كاميوم”، وكذلك مركب سيستين، حيث تعمل البكتيريا على تحويله إلى جسيمات نانوية تغطي أجسادها.
وتعمل الجسيمات النانوية مثل الألواح الشمسية، لذا فإن الكائنات المهجنة الجديدة تنتج حمض الخل، ليس فقط من ثاني أكسيد الكربون، بل أيضاً من الماء والضوء.
الجدير بالذكر، أن النتائج ليست جاهزة وكاملة تماما ليتم تسويقها، ولكن يمكن أن تقودنا هذه البكتيريا إلى الاستغناء عن عملية استخراج الوقود الأحفوري.