رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
دعا فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ صلاح البدير، من فاته الحج إلى استدراك ما فاته من الخير بالتوبة إلى الله والإقلاع عن الذنوب، موضحًا أن العبودية لله تعالى هي أعلى المقامات وأسمى الدرجات.
وأوضح خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي أن الحجاج قد قضوا عبادة من العبادات وهي حج بيت الله الحرام التي هي من أعظم القربات.
وقال: إن على الحجاج أن يشكروا الله تعالى على تيسير الحج لهم بكل يسر وطمأنينة.
ودعا الشيخ البدير حجاج بيت الله الحرام إلى إحسان الظن بالله تعالى وتقوية الرجاء بالله في قبول الحج، مستشهدًا بما ورد في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي)، محذرًا إياهم من الذنوب بعد أن أدوا مناسكهم، مستدلًّا بقول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا}، مشيرًا إلى أن للحج المبرور علامات على القبول، منها الزهد في الدنيا، والبعد عن المعاصي، والرغبة في الآخرة.
وبين أن من أجمل ما يحدثه الحج أن يعود الحاج إلى أهله ووطنه متصفًا بالخلق الأكمل والشيم المرضية والسجايا الكريمة، فمن عاد من الحج بهذه الصفات الجميلة فقد استفاد من الحج وآثاره.
وأوضح الشيخ صلاح البدير أن الحاج منذ أن يلبّي حتى يقضي حجه وينتهي، فإن كل أعمال الحج ومناسكه تعرِّف بالله تعالى، وتذكر بحق الله تعالى، متسائلًا عمن لبى لله بالحج ومستجيبًا لله كيف يلبي بعد ذلك لما يخالف أمر الله تعالى؟!