زلزال عنيف يضرب إندونيسيا
البديوي: مجلس التعاون منذ نشأته يعمل بمبدأ “أن أمن الخليج كُلٌ لا يتجزأ”
أكثر من 1000 مشروع بجائزة التميز العقاري
ضبط مواطن أشعل النار بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تقويم التعليم تعلن عن فتح التقديم في مبادرة برنامج الشراكة البحثية
آبل توضح مزايا نظام التشغيل iOS 26
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والفنية والسلامة في المساكن الجماعية
ضبط 2281 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
التأمينات الاجتماعية: 3 شروط لصرف تعويض الأمومة
مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
تلقى جهود المملكة العربية السعودية على المستوى الإقليمي والدولي الثناء في المحافل العالمية، لاسيما فيما يتعلق منها بدورها في مكافحة الإرهاب والتعامل الصارم مع العناصر والتنظيمات الإرهابية بمختلف توجهاتها وأغراضها، مستمدة ريادتها من قدسيتها التي منحها الله عز وجل إياها من خلال استقبالها للإسلام على أراضيها.
دور ريادي للسعودية في مكافحة الإرهاب
جاءت أحدث حلقات الجهود الدولية للمملكة في مجالات مكافحة الإرهاب، هو إصدار رابطة العالم الإسلامي ، بيانًا قويًا أدانت خلاله “الإيديولوجية المتطرفة” وتعهدت “بحماية المجتمعات من آثارها وعواقبها وتداعياتها “.
وبحسب صحيفة “واشنطن تايمز” الأميركية، فإن “بيان التقارب” تضمن 8 توصيات، منها اقتراح وضع خطة منسقة “لمعارضة الإيديولوجية المتطرفة”، لافتة إلى تلك الإجراءات يُنظر إليها على أنها علامة تشير إلى عزم المسؤولين السعوديين تبني دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة، خلال زيارته للمملكة، والتي تناولت جهود مكافحة التطرف العالمي.
أشارت الصحيفة الأميركية إلى أن خلال رحلة ترامب الأولى في الخارج، حضر افتتاح المركز العالمي لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة في العاصمة السعودية الرياض جنبا إلى جنب مع الملك سلمان والشيخ محمد العيسى، وهو ما يشير إلى عزم كافة الأطراف لتبني مفهوم مغاير وأكثر صرامة في التعامل مع التنظيمات المتطرفة حول العالم.
وشهدت زيارة الرئيس الأميركي للمملكة خطابًا متوقعًا على نطاق واسع، صنف خلاله كفاح العالم ضد الإرهاب بأنه “معركة بين الخير والشر”، وليس معركة بين “مختلف الأديان أو الطوائف المختلفة أو الحضارات المختلفة”. كما ناشد قادة الشرق الأوسط الانخراط أكثر.
تقلص الإرهاب والتطرف الفكري
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ محمد العيسى إن “أثر الإرهاب والتطرف الفكري والعسكري يتقلص بشكل واضح وملموس”، وأضاف أن التطرف “ليس له موطئ قدم في العالم الاسلامي”، حيث تشير آخر التقديرات إلى أن هذا المصطلح ينطبق عالميًا على واحد فقط من بين 200 ألف شخص.
وكان التسامح الإسلامي أيضا موضوعًا رئيسيًا في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، حيث قال يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن أكثر من مليار مسلم يعيشون في جميع أنحاء العالم في سلام ويحتضنون أيديولوجيات معتدلة، كما تشمل أنشطة رابطة العالم الإسلامي تمويل بناء المساجد وتوفير الإعانات المالية للمسلمين الذين يعانون من الكوارث الطبيعية.