بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
سلطت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، الضوء على الأوضاع في العراق، والتأثر الواضح للنفوذ الإيراني في البلاد، بعد عودة العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والعراق في الوقت الحالي، لا سيما بعد تراجع الميليشيات المتطرفة في أنحاء البلاد، واقتراب تحرير العديد من المواقع التي كانت تخضع لسيطرتها على مدار السنوات السابقة.
وأشارت الصحيفة في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن استضافة المملكة لحيدر العبادي رئيس الحكومة العراقي ورجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خلال الفترة الماضية، أسهم بشكل واضح في استعادة العلاقات التاريخية بين السعودية والعراق، إضافة إلى تراجع النفوذ الإيراني في البلد العربي.
وكشف مستشار رفيع المستوى في الحكومة الإيرانية للصحيفة البريطانية، عن كون العراق يعد جزءًا رئيسيًا من الخطة التي يضعها حسن روحاني لتوسيع النفوذ الشيعي في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك اهتزازًا واضحًا في تلك الخطة بعد سلسلة من الإجراءات التي اتبعتها المملكة في الآونة الأخيرة لاستعادة العلاقات مع بغداد.
وأشار المستشار الإيراني إلى أن بلاده تأمل في تفادي حدوث خلل بخطتها، إلا أن ذلك قد يبدو صعبًا للغاية، لا سيما وأنه قد يؤدي إلى زيادة التوترات مع الرياض، وهو الأمر الذي تسعى الحكومة الإيرانية لتجنبه في الوقت الحالي.
ولفتت الصحيفة إلى أن إيران تنظر للعراق على أنه ذو أهمية اقتصادية وليس سياسية فقط للخطط الإيرانية، لا سيما وأن السوق الرئيسي للمنتجات الإيرانية، والتي حصلت على قبلة الحياة بعد توقيع الاتفاق النووي بين طهران والقوى العظمى بزعامة الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حيث بلغ حجم الصادرات غير النفطية التي تم شحنها إلى البلاد في العام المالي الماضي نحو 6.6 مليار دولار.
ووفقًا لـ”فاينانشيال تايمز”، فإنه باستضافة السيد مقتدى الصدر، أوضحت المملكة العربية السعودية أنها مستعدة للمشاركة مع القادة الشيعة – قاعدة السلطة الإيرانية في العراق – وليس فقط حلفائها السنة التقليديين، وهو ما اتضح من خلال تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، والذي أكد فشل الكثير من الرهانات على المجتمع السني من قبل دول الخليج في العراق، إذ لم تتمكن الجماعة السنية من إنتاج منصة لقيادة ذات مصداقية”.