مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أكد مدير جوازات منطقة عسير، العميد سعد بن إبراهيم الخالدي، أن اليوم الوطني يوم من أيام الخير والبركة والنصر والتمكين، أشرقت شمسه ليعيد للأسرة السعودية ذكرى يوم وحدتها وتلاحمها على يد جلالة المغفور له- بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي سعى إلى توطين أركان الدولة الفتية باستتباب الأمن والأمان لهذه البلاد المترامية الأطراف ونشر العقيدة الإسلامية الصحيحة ومنهج السلف الصالح بدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله.. فكان قائدًا عظيمًا بارعًا وحاكمًا عادلًا يرى ما لا يرى غيره ببصره المؤمن ونظرته الثاقبة لخير العباد والبلاد؛ فعلى الصعيد الداخلي لهذه الدولة الفتية المباركة أصلح ذات البين فجمع القبائل على قلب رجل واحد، وسهّل التواصل بينهم وجعلهم إخوة متحابين في العقيدة والدين والولاء لهذا الوطن الغالي الذي ننعم بخيراته.
وأضاف: وعلى المستوى الدولي كان له اتصال وثيق برؤساء العالم في ذلك الوقت بدبلوماسيته الفذة؛ فعقد الاتفاقيات الدولية والإقليمية، وقدم المصالح الوطنية على أي مصالح أخرى؛ فتحقق الأمن والرخاء والاستقرار نتاج جهده النير وفكره المتجدد بعد توفيق الله له، وأصبح نبراسًا يسير عليه أبناؤه البررة من بعده الذين واصلوا المسيرة، وشيّدوا هذا الوطن بسواعد فتية؛ فكان البناء والإنجاز، حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بتقدمها ورقيها علمًا وثقافة وحضارة وصناعة ومراكز علمية وبحثية ومدن تقنية واقتصادية تضاهي أكبر دول العالم؛ فلله المنة والفضل.
وتابع: لا زلنا حتى هذه الأيام الخيرة تشهد بلادنا المباركة نهضة حضارية واقتصادية كبيرة من خلال رؤية 2030م لقائد مسيرة الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وبمؤازرة من سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- لتتواصل خطط النجاح والازدهار الاقتصادي وبرامج التنمية المستدامة في كافة مجالات الحياة المختلفة لهذه البلاد المباركة حرسها الله.. نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأيمان، ويرد كيد الكائدين لبلادنا ومنجزاتنا، ويحفظ حدودنا ومقدساتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.. ودام عزك يا وطني..