نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
يبدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني -اليوم الأربعاء- زيارة رسمية لسلطنة عمان تستغرق يومين، تلبية لدعوة من السلطان قابوس بن سعيد.
وقال ديوان البلاط السلطاني في بيان: “تأتي هذه الزيارة حرصاً من قيادتي البلدين على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي بينهما إلى ما يحقق المزيد من تطلعات الشعبين العُماني والإيراني الصديقين ويعود عليهما بالخير والنفع في كافة المجالات”.
وذكرت صحيفة “عمان” أن العلاقات بين السلطنة وإيران تحمل آفاقاً مفتوحة للتعاون الثنائي في جميع المجالات بما في ذلك العلاقات التجارية والاقتصادية وخاصة التعاون في قطاعات الطاقة والنقل الجوي والسياحة.
ولفتت إلى أنه خلال الفترة الماضية تم توقيع اتفاقيات مهمة بين البلدين في مجالات النقل الجوي والغاز، وهو ما يساهم في تحسين آفاق التبادل التجاري على المدى الطويل.
من جانبه، توقّع السفير الإيراني لدى مسقط “علي أكبر سيبويه” أن تفتح زيارة روحاني الباب على مصراعيه للاستثمارات المشتركة، موضحاً أن بلاده ستضخ أربعة مليارات دولار اعتباراً من العام الحالي للاستثمار في ميناء الدقم العماني على بحر العرب، في مشاريع تشمل إنشاء 100 خزان كبير للنفط والغاز الإيراني تتم إعادة تصديرها.
وتحدث السفير عن مشاريع في مينائي صلالة وصحار، وإنشاء مصنعين للأدوية الطبية ومستشفى بسعة 400 سرير.
وبشأن الاستثمارات العمانية في إيران، أوضح سيبويه أنها ستشمل مشاريع في مجالات التعليم والبتروكيميائيات واستخراج النفط تبلغ تكلفتها أربعة مليارات دولار.
وأشار إلى بحث مشروع لمد أنبوب لنقل الغاز الإيراني إلى سلطنة عمان سيتم إنجازه خلال سنتين، إضافة إلى فكرة لربط البلدين بجسر بحري فوق مضيق هرمز.
ويعتبر روحاني ثالث رئيس إيراني يزور سلطنة عمان منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حيث زارها الرئيسان السابقان محمد خاتمي عام 2004 ومحمود أحمدي نجاد عام 2007.
وزيارته هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه في يونيو الماضي، إذ تربطه علاقات جيدة بالمسؤولين العمانيين، وهو قد زار مسقط مرات عدة عندما كان رئيساً لمجلس الأمن القومي الإيراني.
وذكرت تقارير صحفية أن روحاني يحمل رسالتين إلى مسقط، الأولى تتعلق برغبة الحكومة الإيرانية في تحسين العلاقات مع دول الخليج واستيعاب المشاكل والأزمات التي تعاني منها المنطقة على خلفية الأزمة السورية، وتتعلق الثانية بالمفاوضات التي تجريها إيران مع الدول الغربية، إذ يحمل روحاني تشكيك القيادة الإيرانية بمصداقية الولايات المتحدة في تعهداتها بتسوية ملف إيران النووي. وفي هذا الشأن يرغب روحاني في إيصال رسالة إلى الدول الغربية بأن «عليها ألا تضيّع الفرصة المتاحة من أجل تسوية مشاكلها مع إيران».
وحسب التقارير يرغب روحاني من سلطنة عمان أن تحثّ على رفع الحظر الاقتصادي المفروض على المصرف المركزي الإيراني والصادرات النفطية لبلاده.