ترامب: حظيت بدعم كامل من دول الشرق الأوسط لخطة السلام
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق إنترسك السعودية بنسخته الـ 7 في الرياض
مصر تستعد لمواجهة فيضان سد النهضة
نسر مهدد بالانقراض يظهر في سماء العُلا
هل يمكن للأسرة الاستفادة من الدعم السكني أكثر من مرة؟
السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم- أهمية النشاط الطلابي بوصفه واحداً من مصادر التربية والمعرفة والثقافة وأحد معززات الهويّة الوطنية.
وكان سموه قد استمع أمس إلى تقرير تربوي يبيّن حجم العمل والبرامج المنفّذة ميدانياً والخطط المستقبلية للنهوض بالنشاط الطلابي.
وقال: إنني مشغول بالنواحي الثقافية والفكرية بصفة عامة خلال مسيرتي العملية الطويلة، وقد ساهمت في هذا الشأن من خلال مؤسسة الملك فيصل الخيرية ومؤسسة الفكر العربي وغيرها من النشاطات، واهتمامي بهذا الموضوع يرقى إلى اعتباره رسالتي في الحياة، وسينمو هذا الدور بعد ارتباطي بالتربية والتعليم التي ينتمي إليها خمسة ملايين طالب وطالبة، وأكثر من خمسمائة ألف معلم ومعلمة، وعشرات الآلاف من العاملين والعاملات.
وأضاف: إننا نريد أن نتشارك في صناعة مشروع وطني يرقى بالفكر والثقافة، ولن نجد أفضل من البيئة التربوية برجالاتها ونسائها لتكون نواة لهذا المشروع، وأن نساعد الطالب ليكون عدة الوطن “المواطن الصالح القوي الأمين” وأساسه الاعتزاز بالدين، الولاء للملك، الانتماء للوطن، وهذا هو الشعار الذي نراه ليبقى هذا الوطن في القمة برسالته الإسلامية العليا، ومنجزاته في الداخل والخارج، ودوره البارز في خدمة الإنسانية.
وأضاف سموه: إننا نتحمل عبئاً ليس هيّنا، يتعلق بالإنسان السعودي منذ نعومة أظفاره إلى أن يصل إلى الجامعة، فماذا فعلنا لتغذية عقله وتنمية فكره؟ لا نريد أن نحجر على الفكر، لأن عقيدتنا الإسلامية تأمرنا بالتفّكر والتدبر، فالتفكير مطلب ديني عندما يقترن بما أمر الله تعالى ويقف عند ما نهى الله عنه.
وطالب سمو الأمير خالد الفيصل بإعداد برنامج عمل متميز استعداداً لليوم الوطني المقبل بإذن الله، لنؤكد للشباب والناشئة أنه ليس لهم إلا وطنهم الذي دستوره القرآن الكريم، وديننا الإسلام وهويتنا السعودية.