فيصل بن فرحان يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن خطة إعمار غزة
الأحوال المدنية تستعرض رحلتها من الكاميرا القديمة إلى الخدمات الرقمية في عز الوطن
البحرين تزدان باللون الأخضر احتفاءً باليوم الوطني الـ 95
العرضة السعودية بحائل فن يجسد تراث الوطن باليوم الوطني الـ 95
عرعر تحتفي باليوم الوطني الـ95 بفرحة الأطفال وزينة الأخضر
محمود عباس: نشيد بالدور الكبير للسعودية وفرنسا في حشد الاعترافات بالدولة الفلسطينية
القوات الخاصة للأمن والحماية تبرز مهاراتها الذكية في فعاليات اليوم الوطني 95
القبض على 4 أشخاص بالرياض لترويجهم المخدرات
وزير الخارجية في كلمة نيابة عن ولي العهد: تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الوحيد للسلام
ماكرون: حان الوقت لوقف الحرب على غزة
انتقد الكاتب والإعلامي صالح الشيحي الدعوات المطالِبة بتغيير وزير التعليم على خلفية بعض الأخطاء في المناهج، مؤكداً أن الوزير من حقه أن يأخذ فرصته كاملة.
وأضاف الشيحي في مقال له بصحيفة “الوطن” بعنوان “مع الوزير لا ضده” أن بعض تلك الأخطاء قديمة وبعضها من مناهج دول أخرى، وبالتالي الحملة على الوزير غير منطقية، موضحاً أن هذا لا يعفي الوزير أو الوزارة من الانتقاد، إلا أن التغيير من الطبيعي يخفض وتيرة العمل ويبطئ الإنجاز.. وإلى نص المقال:
التغيير مطلب، لكن بعض الوزارات بحاجة إلى الاستقرار.. لأن ثمار العمل بحاجة إلى سنوات..
حينما تقوم بتغيير موظف أو مسؤول عند وقوع خطأ بالإمكان تجاوزه؛ فأنت تضع المحاذير أمام البديل، الذي سيكون همه وشغله الشاغل عدم الوقوع في الخطأ حتى لا يتم إعفاؤه كسابقه، وهو ما سيُفضي بالضرورة إلى انخفاض وتيرة العمل وتباطؤ الإنجاز، ولا يُلام في ذلك!
من هنا أجزم لقناعاتي الخاصة أن مجرد الحديث عن تغيير وزير التعليم بهذه السرعة لخطأ عابر هو أمر ساذج.. وزير التعليم يفترض أن يمنح الفرصة كاملة، أربع سنوات كاملة على الأقل ما لم يكن هناك مبرر مقنع للجميع.. يكفي أن أشير هنا إلى أن الوزارة منذ عام 1395 وحتى عام 1425 لم تعرف سوى وزيرين هما عبدالعزيز الخويطر ومحمد الرشيد – رحمهما الله.
لا أعرف الوزير أحمد العيسى شخصياً، ولم يسبق لي أن التقيته.. حدود معرفتي به هي كتابه الشهير «إصلاح التعليم في السعودية»، ولقاء تلفزيوني عابر.
لكن الحملة المنظمة التي هاجمته خلال الأيام الماضية بسبب أخطاء في طباعة وتصميم بعض المناهج – وبعضها بالمناسبة أخطاء قديمة، وبعضها من مناهج دول أخرى – هي حملة غير منطقية.. نعم ننتقد الوزير ووزارته، وكتبت هنا يوم الجمعة منتقداً وزارة التعليم التي يكتظ مبناها بالموظفين والخبراء والمستشارين والوكلاء والوكلاء المساعدين والمعلمين المفرغين واللغة الناعمة التي واجهت بها خطأ الصورة الفادح.. وسنستمر ننتقد الوزير ووزارته على أي خطأ، الانتقاد أمر صحي ومطلوب، لكن يفترض أن نكون موضوعيين في انتقاداتنا وتقييمنا للأمور!
على كل حال أقف مع وزير التعليم، ومتفائل بأن التعليم سيشهد معه نقلةً نوعية مختلفة، المهم هو عدم الانشغال أو الرد على الانتقادات غير الموضوعية، الرد ينبغي أن يكون بالإنجازات.. الإنجازات وحدها.. لأنها هي الباقية، وما عداها سيذهب طي النسيان.