التجارة تحذر من مواقع وهمية وأشخاص ينتحلون صفة الوزارة لحظة مؤلمة لأمريكي يجبر ابنه على ممارسة الرياضة حتى الموت فيضان سد وادي فاطمة لأول مرة منذ عقود يوم المهنة فرصة توعوية لخريجي كليات الصيدلة بالسعودية لحظة اصطدام يوتيوبر بسيارة ماكلارين قيمتها أكثر من مليون دولار متنزه الشلال.. موقع سياحي جاذب لمحبي الاستمتاع بطبيعة الباحة حقيقة استخدام خلايا الأجنة المجهضة كنكهة بعض المنتجات لقطات مذهلة للبرق البركاني في إندونيسيا بعد الثوران تأخير رحلات جوية في مطار دبي بسبب الحالة الجوية تنفيذ حكم القتل بحق جانٍ انضم لـ القاعدة وموّل الإرهاب
قال بحث جديد نشرت نتائجه أمس الأربعاء إن فيروس كمبيوتر غامضاً من المعتقد أن مصدره من روسيا أصاب مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في أنحاء العالم بعدما هاجم القيادة المركزية للجيش الأمريكي في اختراق لم يسبقه مثيل كان اكتشف عام 2008.
وأبلغ كوستين رايو مدير الأبحاث في شركة كاسبرسكي ومقرها موسكو رويترز أمس الأربعاء أن 400 ألف جهاز كمبيوتر شخصي على الأقل في روسيا وأوربا أصيبت بالفيروس الذي سمي “ايجنت.بي.تي.زي ” وذلك وفقاً لعدد الإصابات التي رصدها برنامج منع الفيروسات الخاص بشركته.
وقال إنه يعتقد أن مشغلي الفيروس توقفوا عن الاتصال بالفيروس بعدما وصلت الإصابات إلى ذروتها عام 2011.
ولم تصدر بيانات كثيرة فيما مضى عن الفيروس؛ لذا ربما سلط بحث شركة كاسبرسكي الضوء على مدى تعقد عمليات التجسس الإلكتروني.
وقال رايو: إن الشركة نشرت تحليلها عن هجمات الفيروس؛ لأنها تعتقد أن هذه الهجمات مرتبطة على الأرجح بعملية تجسس معقدة جارية اسمها “تورلا” تستهدف مئات الأجهزة الحكومية في أوربا والولايات المتحدة.
وقال رايو: إن أكبر عدد للإصابات بالفيروس “ايجنت.بي.تي.زي” في روسيا تلتها إسبانيا ثم إيطاليا. ومن بين البلدان الأخرى التي وجد فيها ضحايا قازاخستان وألمانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا.
وتفاصيل الهجوم الإلكتروني على القيادة المركزية للجيش الأمريكي التي كانت تتولى في عام 2008 إدارة حربي العراق وافغانستان اعتبرت سرية من جانب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ولهذا لم ينشر إلا القليل جداً عن الهجوم.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وكالة تجسس أجنبية مسؤولة عن الهجوم الإلكتروني عام 2008 الذي حدث عندما وضعت شريحة ذاكرة وميضية في جهاز كمبيوتر محمول تابع للجيش الأمريكي في قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط. غير أن المسؤولين لم يحددوا اسم دولة بعينها في المنطقة حدث فيها ذلك.