تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 77 إلى قطاع غزة
خفايا تتكشف يوماً بعد يوم حول سد النهضة، المشكلة الأكبر التي تخيم على العلاقات بين مصر وإثيوبيا والسودان أيضاً.
وفي هذا السياق تمكّن عباس شراكي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، من كشف حقيقة التخزين غير الفعلي للمياه في سد النهضة نظرًا لانتهاء موسم الأمطار.
وقال عباس شراكي:” إن إثيوبيا توشك على استكمال بناء الجزء الأوسط من سد النهضة خلال نهاية سبتمبر الجاري، نظرًا لانتهاء موسم الأمطار وقلة تدفق المياه أمام السد بحسب صورة الأقمار الصناعية التي تم التقاطها بالأمس، وكشفت عن حقيقة التخزين غير الفعلي أمام السد”.
وأوضح “شراكي”، أن المخزون أمام السد ما هو إلا كميات مياه محتجزة لكثرة مياه الأمطار وعدم قدرة السد على تمرير المياه الوافدة، مشيرًا إلى أن المياه ما زالت تتدفق من أعلى الجزء الأوسط للسد وليست بنفس معدل الشهرين الماضيين، مضيفًا أن التوقعات تفيد بأن الأمطار الغزيرة تنتهي في نهاية سبتمبر الجاري وفي هذه الحالة المياه لا تمر من أعلى الجزء الأوسط وتمر فقط من الممرات الأربعة بالجزء الأيسر لجسم السد، ما يعني أن السد غير قادر على تمرير مياه الفيضان ولكن باستطاعته تمرير كميات قليلة من المياه الوافدة من بحيرة تانا.
وأشار إلى أن الجزء المخزّن من المياه يتناقص والجزء الأعلى يبدأ بالترشيح وإثيوبيا تستكمل بناء الجزء الخرساني من الجزء الأوسط لجسم السد ليصل إلى ارتفاع 145 مترًا ليتكامل مع حوافه، وبالتالي تستطيع إثيوبيا حجز المياه لارتفاع يصل لـ100 متر بكمية تصل من 10 إلى 14 مليار متر مكعب وهذا يمثل التخزين الحقيقي.
وأضاف خبير الموارد المائية، أن إثيوبيا عليها احترام المفاوضات مع مصر وألا تبدأ في التشغيل إلا بعد التوصل لآلية للتعاون في الملء الأول والتخزين، وفي هذه الحالة تصبح إثيوبيا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن تقوم باستكمال الجزء الأوسط وتقوم بعمل فتحات تسمح بتشغيل توربينين على مستوى منخفض وبالتالي ستدخل في صدام مع مصر مقابل أن تحقق استفادة قليلة، وفقاً لـ صدى البلد.
والاحتمال الآخر، أن تستكمل إثيوبيا بناء السد وتنتظر التخزين الصيف المقبل للتشغيل لحين التوصل لمفاوضات وآلية للملء الأول والتخزين، لتتجنب إثيوبيا دخولها في صدام مع مصر، منوهًا بأن هناك دعوة من الجانب الإثيوبي لوزير الخارجية المصري سامح شكري ربما تتوصل لنتائج إيجابية خلال الفترات المقبلة.