كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يصل حال الأمم المتحدة إلى ما وصلت إليه في ظل أمينها العام الحالي أنطونيو غوتيريس بعد أن قادها من فشل إلى فشل في أكثر من منطقة حول العالم.
تضليل وإخفاق
إخفاق الأمم المتحدة في ظل أمينها العام أنطونيو غوتيريس أخذ أكثر من شكل تجسد في عدم قدرتها على اتخاذ قرار حاسم فيما يخص الدول الراعية للإرهاب والتي يعلم القاصي والداني أنها ترعاه وتفتح أبوابها لقادة التنظيمات الإرهابية.
أما الطامة الكبرى التي يقع فيها أنطونيو غوتيريس هي أنه لا يعتمد على مصادر موثوقة يستقي منها المعلومات قبل إصدار القرارات الأمر الذي أوقع المنظمة الدولية في أكثر من مأزق.
الضحية والجلاد
الفضيحة الكبرى التي تورط فيها أنطونيو غوتيريس هي المساواة بين الضحية والجلاد في اليمن، حيث تجاهل جرائم الانقلابيين بحق أطفال ونساء اليمن وغض الطرف عن منع الحوثيين وصول المساعدات الغذائية والدوائية للمناطق التي اغتصبوها بالقوة.
ما يؤكد كذب أنطونيو غوتيريس وخداعه للعالم هو أن المصابين بالكوليرا في اليمن يتركزون في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، الأمر الذي يفضح زيف ادعاءات أمين الأمم المتحدة التي تضمنها تقريره الأخير حول الوضع في اليمن والتي استقاها من مصادر تابعة للانقلابيين ما يضفي بظلال من الشك على الدور الأممي في المنطقة.
وبالرغم من عدول منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن فكرة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في اليمن وتأكيد القرار السعودي العربي بشأن تشكيل لجنة وطنية يمنية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون في اليمن إلا أن أنطونيو غوتيريس استبق تقرير اللجنة اليمنية بتقرير مغلوط يعتمد على معلومات انتقائية.
رفض دولي
وكانت الحكومة اليمنية قد رفضت المعلومات التي أوردها تقرير الأمم المتحدة عن الوضع في اليمن، والتي تجاهلت الدور الذي يقوم به التحالفُ العربي لدعم الشرعية.
وأكدت الحكومة اليمنية أن التقرير الأممي اعتمد على مصادر أحادية، واستقى معلوماته من مصادر تابعة للحوثيين متجاهلاً ما تسبب به الانقلابيون من كوارث وما تسببوا فيه من مقتل مئات الأطفال وتشريد آلاف الأسر.
وكان مندوب المملكة في الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، قد أكد أن التحالف العربي لم يرفض أي طلب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، واصفاً تقرير الأمم المتحدة حول اليمن بأنه مضلل وغير دقيق.
بدوره رفض التحالف العربي في اليمن المعلومات المغلوطة التي احتوى عليها التقرير، وتحفظ وبشدة على تلك المعلومات والبيانات.
وأشار التحالف إلى أن ورود مثل هذه المعلومات من شأنه التأثير على مصداقية تقارير الأمم المتحدة.