يوتيوب يدفع 24 مليون دولار لتسوية نزاع مع ترامب
شقيقان يكسبان 335 ألف ريال من طرح الشواهين في مزاد نادي الصقور
أمير القصيم يرعى انطلاق منافسات “باها القصيم تويوتا 2025”
الأخضر يواجه كوت ديفوار والجزائر وديًّا استعدادًا لبطولة كأس العرب
مجلس الأمن يندد بجرائم قوات الدعم السريع في الفاشر
البنك المركزي الأوروبي يُبقي معدلات الفائدة دون تغيير
الديوان الملكي: وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود
إطلاق مبادرة منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني
غرامة مليون ريال لشركة تأمين لمخالفتها نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
أعظم المتشائمين في كوريا الشمالية لم يكن يتوقع أن تبعات اندفاع بلاده على المستوى السياسي الدولي، والذي يشمل نشاطات نووية غير مسبوقة في العديد من بلدان العالم، قد تؤدي به إلى أن تعاني بيونغ يانغ نفسها أضرار إقدامها على تلك التجارب والأنشطة غير السلمية بشكل كبير.
وكشف عدد من الخبراء المتخصصين، أن الزلازل التي عانت منها كوريا الشمالية على مدار الأسبوع الماضي، قد تكون مؤشر على توجيهها ضربة نووية لنفسها، لاسيما وأن تلك المناطق لا تعاني أي نشاطات طبيعية مثل الزلازل أو البراكين، وجميعها تأتي على النقيض من أي توقعات علمية دقيقة لطبيعة تلك المناطق الجيولوجية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، فإن مخاوف العالم قد وصلت إلى ذروتها جراء حدوث تجربة جديدة لقنبلة هيدروجينية، نتج عنها زلزال قوته 2.9 درجة بالقرب من موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية.
وعلى الرغم من أن الزلزال لا يمثل دليلًا قاطعًا على توجيه كوريا الشمالية ضربة نووية لنفسها، متأثرة بقلة الدراية بهذا المجال العلمي الخطير، إلا أن استمرار الهزات الأرضية دون تجارب نووية معلنة في تلك المنطقة، تشير إلى دخولها نطاق تأثير القنبلة النووية، والذي يماثل تلك التي تعرضت لها اليابان في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بعد استهداف مدينة ناجازاكي بقنبلة ذرية.
وقال مسؤولون رفضوا الإفصاح عن هويتهم لشبكة “NBC” الأميركية، إن الاشتعال الذي وقع في الشهر الماضي نتيجة لانفجار إحدى التجارب النووية، تماثل قوته عشرة أضعاف انفجار هيروشيما عام 1945، لافتين إلى أنه مثل مشكلة للألواح التكتونية في باطن الأرض حول منطقة الاختبار.
ولا تحدث الزلازل بشكل طبيعي في المنطقة التي يختارها النظام الحاكم في كوريا الشمالية، لتكون مقرا لاختباراته النووية، ولكنها تأثرت بفعل 6 تجارب سابقة لبيونغ يانغ بدأت عام 2006.