السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
الأمطار الصيفية تنعش طبيعة الباحة وتحولها إلى لوحات فنية
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 185 كيلو حشيش في جازان
العدل تطلق خدمات مركز الترجمة الموحد عبر منصة تقاضي الإلكترونية
مزرعة أرينو الإسبانية تبيع جميع صقورها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
علامة الخريف ودليل المسافرين.. أسباب اهتمام العرب التاريخي بنجم سهيل
المرور يكشف عن غرامة عدم إعطاء أفضلية للمشاة
القبض على 3 مقيمين لترويجهم الإمفيتامين في جدة
أكد الخبير والمستشار الاقتصادي والسياسي الدكتور إياس آل بارود، أنه منذ أن قررت المملكة ودول الخليج مد يدها للتعاون والعمل مع العراق؛ من أجل عراق أفضل وعودته للحضن العربي والتعاون من أجل محاربة الإرهاب والقضاء عليه، وبدأت الزيارات بينهما منذ ربيع العام الجاري على مستويات رفيعة شملت وزير الداخلية العراقي ووزير الخارجية السعودي ولقاءات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولقاءين لوزراء الاقتصاد لوضع حجر الأساس لمجلس التنسيق السعودي العراقي.
وأكد آل بارود، في تصريحات إلى “المواطن“، أن دول الخليج والدول العربية بدأت تحتضن العراق وتتعاون معه للخروج من هذه الأزمة ودعمه أمنيًّا، حيث بدأت هذه الإجراءات على أرض الواقع، كما شهدنا إعادة فتح معبر عرعر بعد أن دام إغلاقه ٢٧ عامًا، وفتح خط جوي بين الرياض وبغداد ووصول وفد سياسي رفيع المستوى ووفد من رجال الأعمال السعودي للشراكة مع رجال الأعمال العراقي.
وأوضح أن العراق دولة غنية بجميع المصادر والثروات، وكان التبادل الاقتصادي قديمًا بين السعودية والعراق عظيمًا جدًّا حتى أوقات الأزمة، حيث بلغ التبادل الاقتصادي ٢٣ مليار دولار في العشر سنوات الماضية.
وحول أهم الأهداف السياسية والأمنية للتقارب بين البلدين، أكد أن الأولوية تحجيم نفوذ إيران في العراق وتأسيس عراق جديد ينضم للمنطقة العربية بالتعاون بين البلدين على هذا الأساس.
وأردف أنه تم طرد داعش من العراق بجهود سعودية أردنية خليجية، وتم إعادة الاستقرار الأمني للدولة الشقيقة، مشددًا على أن الأمن الخليجي هو من أمن العراق.