مجلس الوزراء يرحب بزيارة ترامب ويتطلع إلى تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية بين البلدين
مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على انخفاض
3 أنواع من البكتيريا تهدد سلامة الغذاء
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
غرامة تصل إلى 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
ولي العهد يستقبل وزير الرياضة والمسحل وإدارة ولاعبي الأهلي بمناسبة فوزهم بدوري أبطال آسيا 2025
ضبط وافد تحرش بفتاة في الجوف
القبض على 4 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة في تبوك
ولي العهد يعلن إطلاق شركة هيوماين كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة الباحة
أوضحت وزارة الصحة أن منظمة الصحة العالمية لم تطلب أي حظر على السفر والتجارة مع دولتي غينيا وليبيريا إلى الآن بسبب حمى الأيبولا النزفية، إلا أن الوزارة، وانطلاقًا من حرصها، وحفاظًا على صحة المواطنين والمقيمين والزوار طلبت من الجهات المعنية وقف إصدار تأشيرات العمرة والحج لمواطني هاتين الدولتين كإجراء احتياطي؛ نظرًا لخطورة المرض وسهولة انتقاله بين الحشود البشرية.
وتواصل وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية وسائر الشركاء اتخاذ التدابير اللازمة من أجل مكافحة الفاشية والوقاية من انتشار المرض خارج هذه البقعة الجغرافية؛ حيث قامت منظمة الصحة العالمية والشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها بنشر خبراء من أجل دعم المواجهة العملية في مجالات التنسيق، والوقاية من العدوى ومكافحتها، والترصد، والوبائيات، والتدبير العلاجي للحالات، والإعلام، والتعبئة المجتمعية.
ووصل عدد الحالات المشتبه فيها والمؤكدة لفاشية حمى الأيبولا النزفية الراهنة في غينيا حتى تاريخ 30 مارس الماضي 112 حالة، توفيت منها 70 حالة، معدل الإماتة في الحالات 62%، وتجري التحريات بشأن الحالات المبلغ عنها في ليبيريا وسيراليون على امتداد الحدود مع غينيا.
كما قامت وزارة الصحة في ليبيريا حتى تاريخ 29 مارس الماضي بالإعلان عن 7 حالات مشتبهة في ليبيريا، وتم تأكيد حالتين منها في المناطق الحدودية.
وتُعرف حمى الأيبولا النزفية بحمى نزفية يسببها فيروس، وهي من أشد الأمراض المعروفة فتكًا؛ حيث تم الكشف عن فيروس الأيبولا لأول مرة عام 1976م في إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان وفي منطقة مجاورة بزائير (التي تُسمى الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية)، ولم يسجل هذا المرض خارج دول وسط وشرق إفريقيا, ويتفرع فيروس الأيبولا إلى خمسة أنماط فيروسية منفصلة هي: (بونديبوغيو، كوت ديفوار، ريستون، السودان، وزائير).
وتبين أن أنماط بونديبوغيو والسودان وزائير تسببت في وقوع فاشيات واسعة من فاشيات حمى الأيبولا النزفية في إفريقيا وأدت إلى وفاة ما بين 25-90% من مجموع الحالات السريرية، بينما لم يتسبب نمطا كوت ديفوار وريستون في وقوع أي فاشيات من هذا القبيل.
يشار إلى أن فيروس الأيبولا ينتشر من خلال ملامسة دم المريض وسوائل جسمه التي تحتوي على الفيروس، كما ينتشر جراء التعامل مع حيوانات برية تحمل الفيروس مثل: (قردة الشامبانزي، الغوريلا النسانيس، الظباء، وخفافيش الثمار)، سواء كانت مريضة أو ميتة، في حين لا يوجد علاج نوعي فعال لهذا المرض.