توقعات بطقس شديد البرودة اليوم على عدة مناطق
السعودية ترحب بقرار أمريكا بشأن إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
نجحت مدرسة بنات في تعليم محافظة وادي الدواسر، في رفع نسبة الانضباط لطالباتها بعدم الغياب أو التأخر نهائياً لمدة 45 يوماً من بداية العام الدراسي الحالي، بتنفيذها لمجموعة من الإجراءات والحوافز أسهمت بشكل مباشر في رفع نسبة الانضباط من 14% لنفس الفترة من العام الدراسي الماضي، إلى 42% خلال الشهر والنصف الماضية من العام الحالي.

وأفادت وكيلة مدرسة نزوى لشؤون الطالبات سارة العليان، التي نجحت مدرستها في تلك المبادرة، أن المدرسة عمدت الى الاهتمام بذلك الجانب إدراكًا منها لأهمية الانضباط المدرسي في تهيئة البيئة التربوية والتعليمية لتحقيق أهداف المدرسة العملية والتربوية، والمساهمة في تعزيز البيئة المدرسية الآمنة ونشر السلوكيات الإيجابية.

وأوضحت مرشدتا الطالبات بالمدرسة سارة مرضي، وشيخة الغانم، أنهم نفذوا البرنامج بتطبيق عدة إجراءات للمساهمة في توفير البيئة المدرسية التي يبتغونها ومن أهمها التواصل مع المنزل وأفراد الأسرة من أم وأب وتعريفهم بالإرشادات والتعليمات الخاصة بالسلوك والنظام وأهمية الالتزام بهما، وهو ما عزز الشعور بالمسؤولية والانتماء للمدرسة، كما تم تكثيف برامج إدارة التوجيه والإرشاد والتوعوية بنوعيْها الوقائي والعلاجي، وتكثيف النشر الإعلامي لثقافة الانضباط المدرسي، ومتابعة تطبيق قواعد السلوك والمواظبة في المدرسة، بالإضافة الى الاهتمام وبشكل كبير بالجانب التحفيزي والترفيهي للطالبات المنضبطات، والارتقاء بالسلوكيات الحسنة وتعزيزها، وتعهدها بالتشجيع والرعاية بكل الوسائل التربوية الممكنة.

وأكد أحد أولياء الأمور أن نتيجة انضباط ابنته أدى إلى الرفع من مستواها الدراسي، وأسهم في نموها الاجتماعي، وأصبحت تنتظر اليوم الدراسي التالي بشوق ورغبة جامحة، خاصة وأنها تجد تحفيزًا بأساليب متنوعة كل يوم.
