أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
بات اتفاق القوى العالمية مع إيران بشأن برنامجها النووي، والذي تم برعاية الرئيس الأميركي باراك أوباما في عام 2015، والذي منح طهران الحق في استمرار تخصيب اليورانيوم بكميات لا تسمح لها بتصنيع الأسلحة النووية، إلا أن إساءة التصرف وخيانة الثقة العالمية من نظام الملالي، جعل العديد من قادة العالم يعتزمون تغيير بنود الاتفاق النووي، وربما نسفه بشكل كامل.
ووفق ما ذكره موقع “ديث راتل” الأميركي، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن بنود الاتفاق الإيراني بشأن البرنامج النووي يجب أن تخضع لعمليات تدقيق وملاحظة، قد تحمل معها تغيير جذري في المحاور الرئيسية لهذا الاتفاق، خاصة وأن ذلك قد يمنح طهران بعض القوة التي قد يسيء النظام الحالي في البلاد استخدامها على المستوى الإقليمي.
وأوضح الرئيس الفرنسي، أن هناك مشاركة واضحة من قبل نظيره الأميركي دونالد ترامب في هذا التوجه، خاصة وأن هناك مطالبات داخل الولايات المتحدة الأميركية، بضرورة إلغاء كافة القدرات العسكرية التي تسمح لإيران بتصنيع صواريخ باليستية من الأساس، حتى وإن تعهدت بأنها غير مصممة لحمل سلاح نووي.
وتشير تصريحات الرئيس الفرنسي إلى أنه لا يوجد ثقة واضحة في النظام الحالي في طهران، خاصة وأنه يمتلك سجل طويل من التزييف والكذب وخداع العالم، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحمله العالم ويظل ساكنًا أمام تلك التحركات، خاصة وأنه – حتى في حال التأكد من سلمية البرامج النووية لإيران وابتعاد الصواريخ الباليستية عن القدرات النووية- فإن طهران يمكنها الاعتماد على فصائلها المدعومة في لبنان مثل حزب الله أو في اليمن على غرار الحوثي، لإشاعة الفوضى والتهديدات الأمنية في المنطقة.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من تأكيدات القيادة المركزية الأميركية، أن المؤشرات تؤكد أن الصاروخ الباليستي الذي أُطلق قبل أيام من الأراضي اليمنية على العاصمة الرياض أصله إيراني، مضيفة أن “إيران زودت الحوثيين بالقدرات لاستهداف المملكة بالصاروخ الباليستي”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن إيران تقف وراء إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخا باليستيا تم إسقاطه قرب العاصمة الرياض، ووصف ذلك بالعمل العدائي والعبثي والهمجي.
ولفت المالكي، في مؤتمر صحافي له، إلى أن “هذا التصعيد الخطير من جماعة الحوثي المسلحة، لم يكن ليحدث إلا بوجود داعم من إحدى دول الإقليم وهي إيران التي تدعم الحوثيين بالصواريخ الباليستية”.