أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تُسلِّط وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية الضوءَ على التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، والتي كان سببها الرئيسي حماقات نظام الملالي في إيران، والذي منح الدعم العسكري والإستراتيجي إلى عناصر جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن، لاستهداف العاصمة الرياض خلال الأيام القليلة الماضية، وهو الأمر الذي اتبعته بمزيد من الكذب والزيف، في محاولة للحفاظ على قناعها المزيف والتظاهر بالبراءة أمام العالم.
وعرضت وكالة الأنباء الأميركية عدداً من الأدلة التي تفند مزاعم إيران، بشأن عدم ضلوعها في الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثي الأسبوع الماضي، والذي نجحت القوات السعودية في التصدي إليه قبل استهدافه لمطار الرياض، الأمر الذي اعتبره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عملاً عدائيًا واضحًا من جانب إيران ضد المملكة.
وفي صورة أسئلة وإجابات، استطاعت الوكالة الدولية أن تنقل الصورة كاملة إلى الغرب، حيث أكدت أن ضلوع إيران في الهجوم حقيقيًا وملموسًا، وأعطت دلائل كثيرة على هذا الأمر، كان أهمها تأكيدات قائد عام للقوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، أمس الجمعة، أن الصواريخ التي أطلقها الحوثيون تحمل “علامات إيرانية”.
وعلى الرغم من عدم عرضه صوراً تشير إلى ذلك، إلا أن المملكة، متمثلة في الثقافة والإعلام، أرسلت في وقت لاحق مواد إحاطة عسكرية إلى وكالة أسوشييتد برس تؤكد ظهور جزء من صاروخ حوثي من طراز “فولكانو”، كما أن الكتابة على جانبه تطابق تلك التي توضع على صاروخ “قيام” الإيراني.
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن هناك علامات واضحة تتطابق مع الصورة التي حصلت عليها “أسوشيتد برس” للصاروخ الإيراني في العرض العسكرية بطهران عام 2012، والذي يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن إيران ضلع رئيسي في الهجوم الأخير.
وبخلاف الواقعة الأخيرة، اتهم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، ومقره البحرين، مرارًا إيران بإرسال أسلحة إلى اليمن. وتعد واقعة المضبوطات التي تم إيقافها على مدى أربعة أسابيع في أوائل عام 2016، بمعرفة السفن الحربية للتحالف، حيث أوقف ثلاثة مراكب شراعية تقليدية تشبه تلك التي تنقل البضائع عبر الخليج العربي، وقد حملت آلاف البنادق الهجومية من طراز كلاشينكوف وبنادق القناصة والمدافع الرشاشة وقاذفات القنابل الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة.