مفاجآت في واقعة سرقة السوار الأثري المصري
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في الباحة
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
تمكن قسم التواصل مع الضحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرط دبي، من إعادة سلوك طفلة عمرها 14 عاماً إلى السلوك المتزن المعتاد، بعدما ورد اتصال بشأنها من أحد المستشفيات، بأنها تنتهج سلوكاً عدوانياً غير معتاد بين الأطفال في مثل عمرها وذلك بسبب إدمانها على ألعاب «بلاي ستيشن» العنيفة؛ مما دفعها إلى محاولة إيذاء والدها كنوع من المحاكاة والتقليد.
وفي التفاصيل قال المقدم راشد الفلاسي، مدير إدارة الرقابة الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغ من مستشفى راشد عن فتاة خليجية تعاني من التعامل بعنف مع أسرتها بطريقة مبالغ فيها، ويصعب التعامل معها من قبل الكادر الطبي، وتم الاستعانة بقسم التواصل مع الضحية الذين انتقلوا إلى المستشفى وحاولوا الحديث مع الفتاة إلا أنها أبدت انزعاجها وكانت تتحدث بطريقة غريبة وبعدوانية كبيرة.
وأضاف أنه بالجلوس مع والدي الفتاة أكدا أنها تعاني منذ فترة من إدمان ألعاب «البلاي ستيشن» العنيفة وأنها تحاول تطبيق ما تراه من مناظر عنف وقتل واعتداء على نفسها عبر تصوير مقاطع فيديو وهي تحاول القيام بذلك، وأنها حاولت الاعتداء على والدها بسكين كنوع من المزاح أو المحاكاة وتطبيق ما تراه، منوهاً إلى أن الأسرة حاولت مساعدتها إلا أن العنف كان يزيد يوماً بعد يوم.
وأشار المقدم الفلاسي إلى أن فريقاً من قسم التواصل مع الضحية المدربين حددوا لها عدداً من الجلسات النفسية والتوعوية للفتاة ولأهلها كل على حدة، وتم نصحها بعدم مشاهدة تلك الألعاب مرة أخرى والاتجاه إلى أنشطة مفيدة، وضرورة إخضاعها لجلسات علاج للطاقة السلبية ومحاولة شغل وقت فراغها، ونصحها بخطورة هذا الأمر وأنه من الممكن أن يُعرضها لارتكاب جريمة وضياع مستقبلها.