ضبط 2174 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
إسرائيل تعترض آخر سفينة في أسطول الصمود
الشيف الحارثي: طهي 100 ذبيحة يوم عرفة كان أصعب لحظة في مسيرتي
الخزانة الأمريكية تعتزم طرح سندات بـ 119 مليار دولار
ظهور شواطئ رملية بالإسكندرية يثير القلق
خطوات نقل اللوحات عبر منصة أبشر.. توضيح من المرور
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح على 4 مناطق
وظائف شاغرة في الصندوق السعودي للتنمية
وظائف شاغرة بـ البنك الإسلامي للتنمية
وظائف إدارية شاغرة لدى وزارة الطاقة
تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ مليون دولار أميركي لدعم أنشطة المنظمة البحرية الدولية.
وسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، خطاب الدعم المالي للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، مساء أمس، في العاصمة البريطانية لندن.
وسيخصص تبرع المملكة العربية السعودية للمنظمة البحرية الدولية لتمويل سلسلة من النشاطات تشمل عمليات التدريب في القطاع البحري ومكافحة القرصنة والتهديدات لأمن الملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم أنشطة برنامج التعاون التقني المتكامل التابع للمنظمة البحرية الدولية وأنشطة أخرى؛ وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف بأن تصبح المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا بحكم موقعها الإستراتيجي الذي يجمع ثلاث قارات.
وسوف يدعم تبرع المملكة، جمهورية جيبوتي لمكافحة القرصنة التي تهدد سلامة الملاحة البحرية في خليج عدن ومنطقة غرب المحيط الهندي، كما ستخصص أيضًا لمكافحة القرصنة في غرب ووسط إفريقيا، ولدعم أنشطة برنامج التعاون التقني المتكامل التابع للمنظمة، بالإضافة إلى دعم المرأة العاملة وتعزيز دورها في القطاع البحري في العالم العربي ودعم صندوق الهبات التابع للجامعة البحرية العالمية (ومو) في السويد ومعهد القانون البحري الدولي في مالطا بهدف دعم بعض المنح الدراسية.
من جهته، أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، عن شكره لدعم المملكة وتبرعها للمنظمة البحرية الدولية، وقال: “إن المملكة العربية السعودية هي أحد أهم الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، ولها مساهمة فاعلة في نشاطات المنظمة المتعلقة بالجوانب التقنية والقانونية، هذا إضافة إلى دورها الهام فيما يتعلق بمكافحة القرصنة البحرية”.
وأضاف بأن المملكة تعمل بجد وثبات مع المنظمة، معربًا في الوقت نفسه عن أمله في أن تواصل المملكة المزيد من الدعم على كافة الأصعدة، خاصة الأمني منها.