الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ مليون دولار أميركي لدعم أنشطة المنظمة البحرية الدولية.
وسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، خطاب الدعم المالي للأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم، مساء أمس، في العاصمة البريطانية لندن.
وسيخصص تبرع المملكة العربية السعودية للمنظمة البحرية الدولية لتمويل سلسلة من النشاطات تشمل عمليات التدريب في القطاع البحري ومكافحة القرصنة والتهديدات لأمن الملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم أنشطة برنامج التعاون التقني المتكامل التابع للمنظمة البحرية الدولية وأنشطة أخرى؛ وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف بأن تصبح المملكة مركزًا لوجستيًّا عالميًّا بحكم موقعها الإستراتيجي الذي يجمع ثلاث قارات.
وسوف يدعم تبرع المملكة، جمهورية جيبوتي لمكافحة القرصنة التي تهدد سلامة الملاحة البحرية في خليج عدن ومنطقة غرب المحيط الهندي، كما ستخصص أيضًا لمكافحة القرصنة في غرب ووسط إفريقيا، ولدعم أنشطة برنامج التعاون التقني المتكامل التابع للمنظمة، بالإضافة إلى دعم المرأة العاملة وتعزيز دورها في القطاع البحري في العالم العربي ودعم صندوق الهبات التابع للجامعة البحرية العالمية (ومو) في السويد ومعهد القانون البحري الدولي في مالطا بهدف دعم بعض المنح الدراسية.
من جهته، أعرب الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، عن شكره لدعم المملكة وتبرعها للمنظمة البحرية الدولية، وقال: “إن المملكة العربية السعودية هي أحد أهم الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، ولها مساهمة فاعلة في نشاطات المنظمة المتعلقة بالجوانب التقنية والقانونية، هذا إضافة إلى دورها الهام فيما يتعلق بمكافحة القرصنة البحرية”.
وأضاف بأن المملكة تعمل بجد وثبات مع المنظمة، معربًا في الوقت نفسه عن أمله في أن تواصل المملكة المزيد من الدعم على كافة الأصعدة، خاصة الأمني منها.