وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
جديد غوغل.. ذكاء اصطناعي متطور للبحث على الإنترنت
وفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزة
القبض على قطة حاولت إدخال المخدرات إلى سجن في كوستاريكا
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في كلمة له، اليوم الأربعاء، قبيل بدء الاستقبالات الرسمية للتهنئة بعيد الاستقلال التي تمتد عادة ساعات، تراجعه عن الاستقالة.
وقال في خطاب تلاه من القصر الرئاسي بعد خلوة عقدها مع عون: “لقد عرضت اليوم استقالتي على فخامة الرئيس عون، وقد تمنَّى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية؛ فأبديت تجاوباً مع هذا التمني”.
كما دعا إلى بذل الجهود من أجل الالتزام بسياسة النأي بالنفس، وتحييد لبنان عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء إلى الاستقرار الداخلي والعلاقات مع الأشقاء العرب.
وأضاف:” أتطلع إلى تقديم مصلحة لبنان العليا على أي مصلحة أخرى، والحفاظ على سلامة العيش الواحد بين اللبنانيين”.
وتابع: “في هذا اليوم الذي نجتمع فيه على الولاء للبنان واستقلاله كانت مناسبة لشكر الرئيس على عاطفته النبيلة وحرصه الشديد على الوحدة الوطنية، ورفضه الخروج عنها تحت أي ظرف من الظروف”.
وتابع قائلاً: “إن وطننا يحتاج في هذه المرحلة من حياتنا إلى جهود استثنائية من الجميع لتحصينه في مواجهة المخاطر، لذلك علينا الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية وعن كل ما يسيء إلى العلاقات مع الأشقاء العرب”.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد عقد ورئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري خلوةً في قصر بعبدا انضم إليها رئيسُ مجلس النواب نبيه بري، قبيل بدء الاستقبال الرسمي لمناسبة عيد الاستقلال.
وأتى هذا اللقاء بعد انتهاء مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال التي حضرها الحريري، وصافح عون في أول لقاء مباشر بينهما منذ إعلان الأول استقالته في الرابع من نوفمبر من الرياض.