أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
وصف مدير عام التربية والتعليم بمنطقة نجران -ناصر بن سليمان المنيع- سهر المعلمين -إلى ما بعد منتصف الليل، وبالتالي تأخرهم عن دوام اليوم الدراسي- بالأمر المخجل.
وقال -خلال لقائه أمس- نخبة من مديري المدارس الثانوية في مقر مدرسة الملك فهد، بهدف دراسة مشروع الحد من ظاهرة غياب الطلاب، في الفترة التي تسبق الاختبارات والإجازة: كيف يستطيع المعلم -الذي يطيل السهر- أن يعطي داخل مدرسته أو فصله، ويجب على مديري المدارس وضع حل لمثل هذه النماذج من المعلمين، وعمل جلسات خاصة معهم للكف عن ذلك، خاصة وأننا جميعاً حملنا أمانة هذه الرسالة العظيمة، التي نعتبرها وسام شرف يحتاج منا العزم والهمة.
وقسم المنيع مدارس المنطقة إلى ثلاثة أقسام -في ما يخص ظاهرة غياب الطلاب قبل الاختبارات والإجازة- قائلاً: هناك مدارس أسهمت بفعالية في تعزيز قيمة الانضباط، وأخرى بدأت متأخرة، لكنها لحقت بالركب، وتباينت في برامجها، وقلة من المدارس لا تزال تسهم في هدم قيمة الانضباط؛ لأننا إذا التزمنا بالعمل التربوي والتعليمي المنضبط داخل الميدان التربوي، وفي إدارة التربية والتعليم، فسوف ينضبط الطالب ويمتنع عن الغياب في تلك الفترة.
وتساءل: لماذا نجعل ثقافة المجتمع فقط هي السبب في غياب الطلاب، ونحن ندرك عندما تجتمع المدرسة مع المنزل -في تعزيز ثقافة الانضباط- فإن بناء “الوطن” لن يكون متهالكاً.
وأعلن عن دراسة إنشاء جائزة للانضباط على مستوى المراحل التعليمية الثلاث؛ بحيث يتم تكريم المدرسة المنضبطة في آخر العام الدراسي، وفق شروط ولوائح معينة.
وشهد اللقاء عدة مداخلات تحكي واقع القضية وسط المدارس، وسبل تداركها مستقبلاً، وتقديم الطرق العلاجية اللازمة في مجال البيئة المدرسية، والحلول الأسرية، والعوامل الاجتماعية، فضلاً عن العوامل الذاتية الخاصة بالطالب.