فهد بن سلطان يطلع على نتائج القبول بجامعة تبوك
محكمة كامبريدج تقرر عدم خروج المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم بكفالة
طيران ناس يطلق 3 رحلات اسبوعية مباشرة بين الرياض ونيروبي اعتبارًا من 2 اكتوبر
4 أيام على إيداع حساب المواطن الدفعة الـ 93
بيئة جدة تسحب 92 عينة عشوائية من الخضار والفواكه للتأكد من سلامتها
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
أكد المحلل السياسي عبدالرحمن الطريري، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أراد أن يطوي الخلافات مع روسيا وإسرائيل معًا، ليذهب إلى موسكو معتذرًا عن إسقاط طائرة السوخوي، معتبرًا أنه حدث بالخطأ، وألمح حينها للروس إلى أن من أسقطها قد يكون من الخلايا النائمة التابعة لفتح الله غولن.
ورأى المحلل، في تصريحات إلى “المواطن“، أن الانقلاب الحقيقي لم يتم في شوارع إسطنبول- في إشارة إلى المحاولة الفاشلة قبل عام- بل في قرارات السياسة الخارجية التركية؛ لأنه بعد 6 سنوات من التسويق الدعائي لوقوف تركيا مع غزة في حصارها، والغضبة التركية لقتل إسرائيل الأتراك على سفينة مرمرة، التي حركتها تركيا لكسر حصار غزة، عادت العلاقات بكل ود بين البلدين، بعد أن كانت الأصوات الإخوانية تسوق للمبادئ الإنسانية والدينية التي ينطلق منها أردوغان.
وتابع الطريري أن التقارب الإيراني التركي دافعه الخطر الذي مثله استقلال إقليم كردستان، وعوضًا عن وجود البيشمركة في كركوك والسليمانية، أصبح الحشد الشعبي هو المتواجد هناك، مما يمثل خطرًا أكبر على المدى الطويل، مضيفًا أن المشترك بين كل هذه المواقف، أنه لا مبادئ حقيقية تحرك السياسة التركية، بل هي لغة المصالح والخضوع للتغيرات الواقعية.
ولفت إلى أنه في ضوء البراغماتية التركية، والخضوع التام لروسيا منذ عودة العلاقات، والذي مثل في إحدى صورة التخلي الكامل عن حلب، يبدو أن الرئيس التركي لا يمانع في لقاء بشار الأسد، مضيفًا: “من جهة يرغب في التعاون مع أي أحد من أجل القضاء على نفوذ كردي في شمال سوريا، ومن جهة أخرى تزامن تلميحات الرئيس التركي مع نهاية مؤتمر سوتشي، تعني أنه وافق على طلب روسي بلقاء الأسد”.