كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
لاقت جهود المملكة متمثلة في وزير الطاقة والثروة المعدنية، خالد الفالح، إشادة دولية واسعة بعد قيادته لمساعٍ واسعة النطاق من أجل الإبقاء على اتفاق خفض إنتاجية النفط بالدول المصدرة للنفط المنتمية لمنظمة أوبك وغير الأعضاء فيها على حد سواء.
وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن المملكة كانت الجبهة الأقوى بإصرارها على خفض إنتاجية النفط بشكل موسع على مدار العام المقبل، وهو ما يضمن تمديد اتفاقها مع روسيا، كممثلة للدول غير الأعضاء في الأوبك، والذي كان ينتهي في مارس 2018.
وقالت الصحيفة الأميركية في سياق تقريرها، إن “خفض إنتاجية النفط كان ضروريًا لضبط الأسعار مجددًا، خاصة وأن المخزونات العالمية لا تزال عند مستويات لا تسمح بإعادة التوازن إلى السوق العالمي مجددًا”، مشيرة إلى أن الفالح استطاع تجاوز التوقعات في المناقشات حول تمديد الاتفاق.
ووصفت حيليمة كروفت، المحللة في بنك الاستثمار كابيتال ماركيتس، وزير الطاقة والثروة المعدنية، بأنه “تجاوز سقف التوقعات بنجاحه في إقناع وتسيير خطط منتجي النفط في العالم نحو تمديد اتفاق خفض الإنتاجية بشكل رئيسي” كما قال إبهيشيك ديشباند، رئيس استراتيجية سوق النفط في جي بي مورغان ” إنه “يجب وضع حد تحت الأسعار يسمح باتخاذ إجراءات سريعة وتلقائية عند ارتفاع مخزونات الأسواق العالمية”.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا المبدأ يحول دون وقوع أسعار النفط مجددًا تحت وطأة ارتفاع المخزونات العالمية، خاصة وأن وصولها إلى مستوى محدد من الانخفاض سيكون له التأثير الفعلي على اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة ذلك عن طريق اتفاقات مماثلة لخفض الإنتاجية.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن المملكة، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم والزعيم الفعلي لمنظمة أوبك، ترغب في أن ترسل نتائج الاجتماع إشارة قوية إلى أسواق الطاقة العالمية، بأن “جهود المنظمة الرامية إلى خفض الإمدادات وزيادة الأسعار ستستمر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يقدم نموذجًا فريدًا في تنفيذ خططه من أجل تحويل وجهة المملكة الاقتصادية بعيدًا عن الاعتماد الكلي على النفط، كان حاضرًا في أذهان المشاركين باجتماع الأوبك، والذي عقد بالأمس في فيينا، حيث كانت خططه لتحويل المملكة تسيطر على المشاركين، خاصة وأن رؤية 2030 تعتمد خلال المدى القصير، على أسعار النفط القوية، وهو ما كان الدافع لمساعي الفالح خلال العام الماضي من أجل إقناع الدول الأعضاء في أوبك والمنتجين بالموافقة على خفض الإنتاج والالتزام بها.
وقد بلغت نسبة التخفيضات من جانب أعضاء أوبك والمنتجين الآخرين أكثر من 1 % من الإمدادات العالمية، لكنها اكتسبت أهمية كبيرة في الأسواق، بعد أن كان مردود الأسعار إيجابيًا في بعض الفترات.