السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
لا يزال قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، مثار التغطية الإعلامية على المستوى الدولي.
وفي هذا السياق، حاولت صحيفة “كيليفلاند” الأميركية، أن تذهب إلى محاور غير ملموسة أدت لاتخاذ قرار ترامب المستفز للعالم الإسلامي، والذي يُنهي أي مفاوضات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي استنادًا إلى حل الدولتين الذي يلقى قبولًا دوليًّا واسعًا.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن أحد أهم أسباب إعلان ترامب نقل سفارة وواشنطن بإسرائيل من تل أبيب إلى القدس، حيث قالت الصحيفة: إنه “اتخذ قراره التحريضي بعدم مواصلة بعض الإستراتيجيات الدبلوماسية، لمجرد استرضاء المانحين الجمهوريين المحافظين الأثرياء مثل شيلدون أديلسون”.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن ترامب عكف خلال عام من توليه السلطة على منحهم تخفيضات ضريبية ضخمة، في مقابل زيادتها إلى مستويات غير مسبوقة على عاتق الطبقة الوسطى والفقراء، الأمر الذي أكدت الصحيفة الأميركية أنه بدا غير كافٍ.
ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن القرار جاء في محاولة لتخفيف الضغوط التي كانت قد ألقيت عليه بعد العديد من التخبطات الإدارية بشأن وعوده الانتخابية التي لم ينجح في تنفيذها، وهو الأمر الذي جعله يلجأ إلى الكتلة التصويتية الضخمة، والتي من شأنها أن تعيد مجددًا التوازن الداخلي الذي افتقدته ولاية ترامب منذ عامه الأول في البيت الأبيض.
وعرضت الصحيفة الأميركية رسم كاريكاتير للفنان جيف دارسي، والذي أعلن عن استيائه من خلال الرسم تجاه القرار الأخير الذي أعلنه ترامب في خطباه الشهير بالبيت الأبيض.
وحاول الفنان الأميركي التعبير عن مدى السلبيات التي نتجت عن القرار الذي اتخذه ترامب، بتصويره وهو يلتهم حمامة السلام وتطاير غصن الزيتون الذي يشير إلى رمزية السلام، في إشارة إلى أن إعلان الرئيس الأميركي عن نقل السفارة إلى القدس يمثل خنجرًا سامًّا في صدر عملية السلام وحل الدولتين، الذي رسخت له الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ ما يزيد عن عقد من الزمان.
عبد الله الشهري
حسبنا الله ونعم الوكيل