اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
مساء الحِجر فعالية ثقافية تفاعلية تُبرز تاريخ العُلا عبر العصور
4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
أعرب وزير الدفاع بالمملكة المتحدة، غافين ويليامسون، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات الوثيقة والتاريخية مع دول الخليج العربي، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية بناء الشراكات بين الدول في كافة أنحاء العالم، واصفًا إياها بالمهمة والحيوية.
وقال ويليامسون خلال انعقاد الجلسة العامة الثانية من منتدى حوار المنامة تحت عنوان (الردود السياسية والعسكرية حيال التطرف في الشرق الأوسط): “إن المملكة المتحدة فخورة بعلاقاتها الوثيقة والتاريخية مع كافة أصدقائنا في الخليج”، مبينًا أن أمن الخليج هو من أمن بلاده، مشيرًا إلى أنه من دون خليج آمن فإن العالم سيكون أقل أمانًا، مجددًا التزام المملكة المتحدة بأمن المنطقة ومثمنًا للدور الحيوي الذي يؤديه مجلس التعاون الخليجي.
وشدد ويليامسون على أن التركيز يتمحور حول كيفية مجابهة التطرف، متطرقًا إلى العمل الشائن الذي وقع في مصر منذ عدة أسابيع من خلال تفجير أحد المساجد وإطلاق النار على أبرياء، واصفًا هذا العمل بالبربري والتطرف الشرير الذي تواجهه دولنا كلها.
ولفت إلى أنه من أجل هزيمة الإرهاب العالمي فنحن بحاجة إلى شراكات عالمية أقوى، مشيرًا إلى النجاح الذي حققه التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي على المستوى العسكري، منوهًا إلى الحاجة إلى نفس النجاح على المستوى السياسي.
وأكد وزير الدفاع البريطاني دعم بلاده لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مكافحة التطرف من خلال التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والمركز العالمي لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة.
كما طالب غافين ويليامسون بحل سياسي دائم في سوريا من أجل وضع حد للتهديد الإرهابي، قائلًا: إن الأسد يمثل عائقًا أمام السلام، فهو استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وأتاح لداعش فرصة للنمو، فهو يمثل الماضي وليس المستقبل.