المرور: احذروا حمولة المركبات الزائدة
تيك توك تقلص مئات الوظائف في بريطانيا
انتعاش واسع للقرطاسيات والمستلزمات الدراسية والمكتبية مع قرب انطلاق الدراسة
خطوات استخراج إذن إصلاح المركبات عبر أبشر
السعودية تعرب عن قلقها البالغ في ضوء تقرير (IPC) وإعلان المجاعة رسميًا في قطاع غزة
أم القرى نشرت اللائحة التنفيذية.. معايير تطبيق رسوم الأراضي البيضاء وضوابط الإعفاء
جوجل تطلق وضع البحث بالذكاء الاصطناعي في الدول العربية
فضل كلمة التوحيد لا إله إلا الله في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي
خطيب المسجد الحرام: اجمعوا بين الاستخارة والاستشارة ليكمل عملكم ويتم
أمطار ورياح شديدة وبرد على منطقة نجران حتى المساء
ينطلق غداً الأربعاء على شاطئ أبحر الجنوبية معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد.
حرص المعرض هذا العام على مواكبة المستجدات في ما يتعلق بالكتاب بالدرجة الأولى، والخروج من القوالب النخبوية الجامدة، باستيعاب التجديد في أسلوب تلقي المحتوى المعرفي لتحقيق أهداف المعرض الثقافية، من خلال رفع معايير اختيار دور النشر بالاعتماد على الحداثة وعدد الإصدارات، إذ من المفترض أن يستقبل المعرض نحو 500 دار نشر من مختلف دول العالم حملت معها في رحلتها إلى السعودية نحو 3.5 مليون كتاب لتضعه بين أيدي زوار المعرض.
وشمل التنوع الذي تهدف إدارة المعرض لخلقه ما هو أبعد من دور النشر والكتب المطبوعة، إذ أكد المشرف على الشؤون الثقافية في وزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن العاصم أن المعرض يهدف إلى استيعاب الكتاب الإلكتروني، الوافد الجديد على المكتبات ورفع حجم استهلاكه داخل السعودية، وإتاحة الفرصة للناشرين الرقميين للمنافسة في استقطاب القارئ.
وتنوع معرض هذا العام لم ينحصر على صعيد الكتاب، بل امتد هذا التنوع إلى جدول أنشطة المعرض، الذي حمل في برنامجه خليطاً من العروض السينمائية والأمسيات الشعرية والندوات الثقافية ومعارض الفنون التشكيلية التي من شأنها أن تقدم تجربة فريدة لزوار المعرض وترفع مستوى الإثراء، وتجعل من زيارة المعرض نشاطا أسريا فريدا يحقق شكلاً من التكامل في جدول زيارتهم للمعرض.
ويفتتح الاتحاد الأوروبي قائمة الأنشطة الثقافية المقامة داخل المعرض بعرض خمسة أفلام قصيرة، إضافةً إلى 60 لوحة تشكيلية تحكي صوراً من التراث الإسلامي، إضافة إلى 16 أخرى ستشارك بها تركمانستان في خانة الفنون التشكيلية، وبرامج أخرى كورشة الخط الياباني والعروض الموسيقية الأمريكية، وعروض “الأكروبات” والأفلام القصيرة الصينية وغيرها من الأنشطة التي من شأنها أن تحقق أكبر قدر ممكن للاستفادة من المعرض كفرصة للتلاقح والتبادل الثقافي العالمي.
وينوي المعرض، الذي اتخذ من عبارة “الكتاب حضارة” شعاراً لنسخة هذا العام، تجسيد هذه الصورة الحضارية بتكريم عدد من الأعلام الثقافية لإسهاماتهم على الصعيد المعرفي والثقافي والفني، ويأتي على رأسهم الراحل إبراهيم خفاجي الذي وافته المنية في الفترة القصيرة الماضية، ويأتي تكريمه نظراً لإسهاماته الشعرية والموسيقية التي أثرت الأغنية السعودية، إضافة إلى الدكتور أحمد الضبيب والدكتور عباس طاشكندي والدكتور يحيى بن جنيد والدكتورة هدى اليوسف والأستاذ عبدالرحمن المعمر والأستاذ خالد اليوسف.
ويذكر أن المعرض تزيد مساحته الإجمالية بنحو 35% على العام الماضي، بهدف توسيع نطاق المعروض والأنشطة، إضافة إلى المساحة الخارجية المخصصة للسيارات والتي تتسع لـ2400 سيارة ولمواقف ذوي الاحتياجات الخاصة، وقام على تجهيز المعرض نحو 200 عامل ضمنوا أن يكون المكان جاهزاً ليلة الرابع عشر من ديسمبر لاستقبال زوار، وضعوا قوائمَ لكتبهم على مدى عامٍ ليبتاعوها من المعرض في هذا اليوم.