مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أصرَّ الاحتلال الإسرائيلي، على إنهاء حياة مناضل فلسطيني عتيد، لم يُثْنِه قتل نصف جسده قبل 9 أعوام، عن المشاركة في جمعة الغضب، التي جاءت ردًّا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.
قبل 9 أعوام وأثناء الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخًا نحو مجموعة من الفتية، قُتِل سبعة منهم، ونجا نصف واحد فقط، وهو إبراهيم أبوثريا، الذي ظل منذ ذلك الحين يسكن أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة مبتورَ الساقين؛ ما اضطره لترك مهنة صيد السمك التي أحبها، وغادر البحر نحو اليابسة.
الظروف الاقتصادية الصعبة لعائلة إبراهيم دفعته للخروج إلى الشارع للبحث عن عمل رغم أنه بلا ساقين، كافح من أجل وظيفة لكنه فشل، فأصبح يعمل في غسل السيارات.
عرفه الجميع بإصراره وشغفه بالحياة، وعرفه أيضًا الناس في معظم التظاهرات والأحداث السياسية التي شهدها قطاع غزة؛ إذ لم يكن ليترك تظاهرة أو مسيرة أو فعالية وطنية إلا ويشارك فيها.
الرجل الذي قاوم الاحتلال بنصف جسد، أُصيب، اليوم الجمعة، 15 كانون الأول/ديسمبر 2017، برصاصة مباشرة في رأسه، ليلتحق برفاقه الذين غادروه قبل 9 أعوام.
