نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
أكد سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ, أن استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لعدد من علماء المسلمين لأداء الحج والعمرة عمل دعوي صالح، وعمل خيِّرٌ تتحقق به وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم والاجتماع على الحق.
جاء ذلك في تصريح لسماحته بمناسبة استضافة الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة للمجموعة الأولى من ضيوف البرنامج للعام الثالث.
وقال سماحته: إن زيارة هذه البلاد للعمرة أو لحج بيت الله الحرام تؤثر أثراً عظيماً، وتقوي الارتباط بهذا البلد وبعلمائه وقيادته, ومؤثرة في الحاضر والمستقبل لمن جاء لهذه البلاد ورأى أمنها واستقرارها وما فيها من الخير نقل هذه الصورة لغيره مما لا يمكن إنكاره ولا يغالط في هذا إلا جاحد أو جاهل, منوهاً بما قامت به الحكومة الرشيدة من خدمة ورعاية للحرمين الشريفين خير قيام عمارة ونظافة وتوسعة وتهيئة وبكل ما يمكن.
وأضاف: إن الزائر للحرمين الشريفين يجد هذه الآثار العظيمة الضخمة الكبيرة وما هُيئ لهم من جو، وهذه أعمال طيبة لاسيما مع التقاء علماء المسلمين بعلماء هذه البلاد للتباحث فيما يصلح الأمة ويدفع شر الإرهاب والتطرف والغلو الذي أفزع الناس وشتت صفهم، وهذه المبادئ الهدامة الضالة ما هي إلا معاول هدم للعقيدة والأخلاق، والأمة في أمس حاجة للاجتماع والتناصح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، قال تعالى (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا ).
وأشار الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ, إلى أن البرنامج يعد رسالة صدق، ودعوة صالحة ولبنة من أعظم اللبنات التي يقام عليها بنيان الأمة في اتحادها واجتماع شملها وتعاونها فيما بينها وقطع خط الرجعة على الأعداء المفرقين الحاقدين الحاسدين، والاستفادة من تجربة المملكة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وهذا كله من أثر تحكيم الشريعة والعمل بها.
وعن اهتمام المملكة وعنايتها الكبيرة بقضية فلسطين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ــ طيب الله ثراه ــ مرورا بأبنائه الملوك وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ قال سماحة المفتي: إن هذه العناية من لدن قيادة المملكة الرشيدة أمر مشاهد وحق، وموقف المملكة موقف التأييد والنصر والمواساة ومساعدة وإسهام بكل خير، وهو كذلك موقف الحق والعدل والاتزان ومحاربة الباطل بأصول ثابتة وقواعد شرعية ليس بعواطف وإنما على أصول ثابتة وقواعد قيِّمة في التعامل مع الغير بما يحقق الأمن والاستقرار لهذه الأمة.
وسأل سماحته في ختام تصريحه الله جل وعلا أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين لكل خير وصلاح.
يُذكر أن المجموعة الأولى من البرنامج في عامه الثالث، البالغ عددها (220) معتمراً ومعتمرة، ينتمون إلى 7 دول عربية : مصر، والمغرب، والأردن، والجزائر، ولبنان، وموريتانيا، وتونس، قد وصلوا إلى المدينة المنورة يومي الأربعاء والخميس الماضيين.