العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
ماذا يعني أن تحتفي بناقة وسط احتفاء العالم بالروبوتات؟ ما أهمية الجمل كوسيلة نقل وسط هدير أنواع المحركات؟
قد تبدو الصورة غير واضحة.. حسنًا.. أعد التفكير مرة أخرى.. هذا الإنسان العربي الذي ارتبطتْ حياته بالجمل ارتباطًا كبيرًا بوصفه وسيلة نقل، وغذاء، وحاجة اقتصادية ملحة، هو اليوم لم يعد يحتاجه وسيلة نقل، ولم يعد مصدر غذاء وحيد، وعلى الرغم من ذلك ما زالت أسعار الإبل تسجل ارتفاعات كبيرة عما كانت عليه قبل مائة عام مثلًا، وهي أقرب فترة كان للإبل فيها دور كبير في المشهد الاقتصادي والاجتماعي.
دعونا نوضح لك صورة الأهمية التاريخية لهذا الحيوان الأليف الذي بإمكان هجان لا يبلغ طوله ارتفاع ساق البعير أن يقوده حيث يشاء.
وللجمل أسماء عدة تعبر عن أهميته ومكانته لدى أبناء الصحراء، بل حتى أطوار نموه لدى البادية لها أسماء عديدة، وكذا ألوانه لها أسماء خاصة تظهر مدى العناية الاجتماعية بهذا المخلوق.
نعم، لم يعد الجمل يؤدي تلك الأدوار في هذا العصر الراهن، لكنه على الرغم من ذلك ما زال يحظى بعناية أبناء المنطقة، وخصوصًا في المملكة العربية السعودية، حيث العناية بالتراث والموروث الشعبي تبدو عالية عند أبناء المملكة فيما يلبسون ويأكلون، وإنْ درسوا في بلدان غربية، وإنْ استفادوا من أفضل مستويات التقنية، بل إن البلاد التي تحتفي بالجمل كنوع من الموروث هي ذاتها البلاد التي تبني في شمالها مدينة ستكون فيها الروبوتات أكثر من عدد السكان.