بدء تفعيل تحويلة مرورية على طريق الإمام مسلم بالرياض
وظائف شاغرة لدى بنك الخليج الدولي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
وظائف شاغرة بفروع طيران أديل
وظائف شاغرة في شركة نت وركرس للخدمات
وظائف شاغرة بـ فروع شركة SEVEN
وظائف شاغرة بـ شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة لدى الخطوط الجوية السعودية
محظورات صحية خطيرة خلال المربعانية
أستون فيلا يتغلَّب على مانشستر يونايتد
قال دينيس روس، المستشار الخاص للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إنه حان الوقت لدعم حلفاء الولايات المتحدة للتصدي إلى النفوذ الإيراني، والذي اكتسبته بعد الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 2015، بعد ضغط واضح من المجتمع الدولي، بشأن برنامجها والذي يعد مخالفًا لضوابط منع انتشار السلاح النووي في العالم.
وأشار روس، خلال مقاله المشترك في صحيفة “ذا هيل” الأميركية، برفقة نورمان رول رئيس الاستخبارات الوطنية السابق، إلى “أن إيران تُطلق دبلوماسيتها بقيادة وزير الخارجية جواد ظريف لنشر الأكاذيب بشأن البرنامج النووي، والذي -على الرغم من التزامها الحال ببنوده- إلا أنه منحها نفوذاً غير مسبوق في الشرق الأوسط، وهو ما يستدعي إطلاق العنان لحلفاء الولايات المتحدة لمواجهته، مؤكدين أن “الدبلوماسية الإيراني تنفي دومًا أنها وقَّعت على الاتفاق بعد ضغط ضخم من جانب القوى الدولية ومفاوضات طويلة لوضع عمليات تخصيب اليورانيوم في طهران بالإطار السلمي”.
وأوضح مقالهما في الصحيفة الأميركية، بصفتهما مراقبين للأنشطة النووية والاستخباراتية لإيران، أن إيران تُسيء التصرف بالحرية التي منحها الاتفاق النووي لها، فهي قوة عدوانية في الشرق الأوسط وأصبحت أكثر من ذلك منذ خطة العمل الشاملة، حيث تستخدم وكلاء الميليشيات الشيعية في سوريا والعراق لإرسال أسلحة متقدمة إلى الحوثيين في اليمن مثل الصواريخ السطحية والمضادة للسفن وأخرى مضادة للدبابات وكذلك طائرات بدون طيار هجومية، مشيرين إلى أن عرض إدارة ترامب لأدلة إدانتها يُظهر مدى مساعي هذا النفوذ.
وبيَّنا أن فيلق القدس الذي يقوده قاسم سليماني، الذراع العملية للحرس الثوري الإيراني، هو رأس الحربة التنظيمي لهذه العملية. وخلال حرب العراق، كان وكلاء فيلق القدس مسؤولين عن مقتل وإصابة أكثر من ألف جندي أميركي، وهو ما يدعم أن تواجد سليماني، قائد قوات القدس، في المناطق الساخنة يسلط الضوءَ على جهود إيران لبناء نفوذها.
وقالا: “وفي الواقع، فإن قيادة الحرس الثوري الإيراني تفتخر على نحو متزايد بتدخلاتها الإقليمية، وتزعم سردا بأن مشاركتها أدت إلى انهيار داعش وخلاص العراق. وهذا ليس صحيحًا”.
وأوضحا أن الشرق الأوسط في نقطة انعطاف هامة: فالمملكة العربية السعودية تجري تحديثاً لم يسبق له مثيل، وطال انتظاره، وتقود العالم لمكافحة التطرف والفكر الإرهابي في المنطقة، كما يواجه المجتمع الدولي الحاجة الملحة لإنهاء الكوارث الإنسانية في ليبيا وسوريا واليمن، ولا شك أن استمرار نقل إيران للصواريخ وجهودها لتوسيع نطاقها وهيمنتها في المنطقة يضاعف كل هذه التحديات.