المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
سكن تحتفي بوصولها لأكثر من 50 ألف أسرة مستحقة لوحداتهم السكنية
تعليم القصيم: تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا إلى التاسعة صباحًا
فيصل بن خالد يدشّن منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 بأكثر من 240 فرصة استثمارية
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
سلمان للإغاثة يوزّع 652 سلة غذائية في البقاع الغربي بلبنان
حجز أليكسي نافالني، زعيم المعارضة الروسية، مقعدًا لنفسه في مواجهة الرئيس الحالي للبلاد، فلاديمير بوتين، بالاستحقاق الرئاسي الروسي، الذي تُجرى أولى جولاته في 18 آذار/مارس المقبل، حيث حصل نافالني، أمس الأحد، على تأييد كامل من جانب المعارضة الروسية، ما أعده بشكل جماهيري للترشح لخوض انتخابات الرئاسة الروسية.
إدانة جنائية قد تعيق الترشّح:
وأوضحت مجلة “تايم” الأميركية أنَّ “نافالني هو أكبر شخصية سياسية تواجه بوتين منذ 18 عامًا، قضاها الرئيس الروسي في السلطة، يُحظر عليه التقدم للحصول على منصب سياسي، بسبب إدانة جنائية، ينظر إليها بشكل موسع على أنها ذات شق انتقامي، ومع ذلك فإنه من الممكن أن يخوض السباق الرئاسي”.
المؤيّدون تحت خيمة واحدة في الغابة!
وأشارت المجلة الأميركية، إلى أنّه تجمع حوالي 800 من مؤيدي نافالني، في خيمة عملاقة، بغية إعلان التأييد الرسمي والجماهيري للمعارض الروسي، حيث عقد هذا التجمع في الغابة الفضية، المغطاة بالثلوج في موسكو، مبيّنة أنَّ “بعض حلفاء نافالني أكدوا أن العديد من الأماكن رفضت استضافة التجمع”.
وكان مؤيدو نافالني يعتزمون تقديم أوراق الترشيح إلى لجنة الانتخابات الروسية في وقت لاحق الاثنين 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري. كما عُقدت تجمعات تأييد في الهواء الطلق، في 19 مدينة أخرى بخلاف موسكو، من فلاديفوستوك إلى سان بطرسبرغ.
وفي موسكو، واجهت العملية التأييدية بعض المشكلات الفنية، بعد توقف الطابعة المستخدمة لكتابة الأوراق عن العمل في الغابات الباردة، وبينما حاول موظفو نافالني إصلاح الآلة، تجمع عدة مئات من الأشخاص في ساحة بوسط موسكو لتقديم الدعم لترشيحه.
هو أليكس أناتولييفيتش نافاني، من مواليد 4 حزيران/يونيو 1976، وهو أحد أشهر المحامين والنشطاء السياسيين في روسيا، حيث عرفته وسائل الإعلام الروسية كناقد للفساد، لا سيّما في قضايا الإعلام نفسه.
وكان لنافالني نشاط واسع عبر مدونته الخاصة على موقع “لايف جورنال”، والتي استغلها من أجل تنظيم التظاهرات وعلاج القضايا المتعلقة بالفساد وغيرها، كما كان له نشاط واضح في الكتابة بمقالات “فوربس روسيا”.
وحاول نافالني مرارًا، الهجوم بضراوة على سياسات بوتين، إذ قال خلال إحدى مقابلاته مع وكالة أنباء “رويترز” الدولية عام 2011، إنَّ “نظام بوتين يضعف بسبب الفساد، لدرجة أن روسيا قد تواجه تمردًا على غرار الربيع العربي في غضون 5 أعوام”.
ونافالني هو عضو مجلس تنسيق المعارضة الروسية، وهو الزعيم غير الرسمي لحزب التحالف الشعبي، والذي لم يتم بعد تسجيله رسميًا.
واتهم بالتخطيط لسرقة 16 مليون روبل من شركة أخشاب مملوكة للدولة، أثناء عمله مستشارًا لحاكم منطقة كيروف عام 2009. وطالب ممثلو الادعاء توقيع عقوبة السجن لمدة ستة أعوام لهذه التهمة. وتمت بالفعل معاقبته بالسجن، لـ 5 أعوام وغرامة قدرها 500 ألف روبل.
