الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
جامعة طيبة تفتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
القبض على مواطن نقل 6 مخالفين في جازان
الأمن العام يواصل تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
تساءل الإعلامي يحيى الأمير، كيف لشاب إيراني أن يتسق مع نظام يحكمه بانتظار السرداب وخروج المهدي، وغيرها من الخرافات التي لا يمكن قياس الواقع عليها؟!
وأوضح الأمير، في مستهل مناقشة الوضع في الشارع الإيراني خلال برنامج “يا هلا” مساء الاثنين 1 كانون الثاني/ يناير 2018، أنَّ “استمرار احتشاد في الشارع الإيراني، يؤكّد أنَّ الاتجاه نحو ثورة حقيقية تختلف في مضمونها وواقعها ووازعها، عن كل ما سبقها منذ حراك”.
شكّل ظهور الملالي هزة ارتدادية نحو الطائفية والتشدد:
وأشار إلى أنَّه “قرابة أربعة عقود، منحها العالم لذلك النظام، الذي منذ وصل المنطقة في العام 1979، وهي تعيش واحدة من أكثر الهزات الارتدادية نحو الطائفية والتخلف والتشدد، البروز الفعلي للإسلام السياسي، بشقيه السني والشيعي”.
وبيّن الإعلامي الأمير أنَّ “المختلف في هذه الثورة اليوم، أنّها تخلو من القيادات، وتمثل تعبيرًا حقيقيًّا عن الهاجس الشعبي، وأولئك الذين يرون في النظام مجرد عبء عليهم وعلى حياتهم ومستقبلهم”.
ولفت إلى أنَّ “نظام الملالي لا ينتمي لهم ولا لواقعهم، حروب لا طائل من ورائها، وتركيز على مختلف الشعارات الدينية الغيبية التي لا يمكن قياسها على الواقع”.
وأضاف متسائلًا: “كيف لشاب إيراني أن يتسق مع نظام يحكمه بانتظار السرداب وخروج المهدي وغيرها من الخرافات التي لا يمكن قياس الواقع عليها؟”، مشيرًا إلى أنَّه “حتى وإن أعاد إليهم باراك أوباما 150 مليار دولار، فقد استنزفوها في اليمن والعراق وسوريا، وفي بناء الميليشيات، والإعلاء من شأن الطائفية، وكل التدخلات في المنطقة”.
ثورة إعلان لفساد نموذج الملالي في الحكم:
وشدّد الإعلامي الأمير على أنَّ “الواقع يقول إنها الثورة التي تمثّل إعلانًا أخيرًا لفساد النموذج، وانتهاء صلاحيته؛ كونه نموذجًا لا علاقة له بالدولة الوطنية الحديثة”.
واختتم بالقول: إنَّ النظام الذي يرى نفسه مرجعية الشيعة في العالم، لا يرى قيمة للدولة الوطنية، التي يمكن القول إنها الرهان الحضاري الأخير الذي وصل إليه العالم.