زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
صدرت عن دار مداد للنشر والتوزيع رواية “رجل بين ثلاث نساء” للكاتب عبيد إبراهيم بوملحة. تناول خلالها عدة قضايا اجتماعية، وزّع أحداثها في 36 عنواناً فرعياً، بدءاً بحقيقة وأوهام وانتهاء بموت وحياة، وجاءت الرواية في 256 صفحة.
وتتمحور الرواية حول قصة بطلها “أحمد” مع ثلاث نساء هنّ: ترنيم التي أحبها خلال رحلة تعليمية خارج بلاده لم يمهلها القدر كثيراً حيث توفيت في حادث مأسوي، ليعود إلى بلاده وهو يعاني من صدمة فقده الحبيبة ويتزوج بفتاة اسمها إيمان زواجاً تقليدياً باختيار الأم، ثم يتعرف على فتاة اسمها ليلى في علاقة غرامية من طرف واحد.
تعد الرواية ذات طابع اجتماعي كونها تسرد عدة وقائع من المجتمع الخليجي المحافظ، حيث انتهز المؤلف إطار الرواية لتمرير جملة من الرسائل عن العادات والتقاليد والتربية بلغة قوية ومحكمة ودون أحكام معلبة وجاهزة.
وجاءت قصص الرواية وسردها على لسان بطلها أحمد مستعيداً أحداثها وهو ممدد على فراش الألم في المستشفى إثر حادث مروري تعرض له أقعده عن السير ليتحول لشاب معاق حركياً.
وقال المدير العام للدار الناشرة حسن الزعابي: إن رواية رجل بين ثلاث نساء، حققت توزيعاً وانتشاراً رغم قصر الفترة الزمنية وأنه يتم حالياً العمل لطبعها في طبعة ثانية لتشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نهاية الشهر الحالي.
وقال: رواية رجل بين ثلاث نساء، لفتت الانتباه لقيمة ما يملكه الإنسان ولا يشعر به إلا بعد فقده.
الرواية جاءت في كتاب من القطع المتوسط، وتعد العمل الروائي الأول للمؤلف عبيد بوملحة.