مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
لا تحتمل إنسانيّتنا كل العذابات والدمار، الذي يعيشه الشعب السوري، تحت نير حكم غاشم، وسلاح فتّاك يدمّر مستقبلهم، ويقتل الفرح في أحداقهم، بينما يلتزم الكون الصمت أمام الموت.
صورة بألف كلمة، التقطتها عدسة وكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء 10 كانون الثاني/ يناير الجاري، لرجل وزوجته يبكيان رضيعهما القتيل بين يدي أمّه في حي الغوطة التابع لريف العاصمة دمشق، في القصف الذي شهده الحي، من طرف النظام وحلفائه.
وتداول نشطاء موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة الصورة، التي تفطّرت لها القلوب قبل المآقي، معبّرين عن حزنهم لهذا المشهد الأليم.
وسأل النشطاء، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم على الصورة، عن الذنب الذي يباد به الشعب السوري، من داريا إلى الغوطة، إلى حلب وإدلب، كل المناطق عانت الحصار والتجويع والقتل والتدمير، على مدار الأعوام الست الماضية، لمجرّد أنّهم طالبوا الديكتاتور بالرحيل.
وتضمّنت تعليقاتهم الدعاء إلى المولى عزَّ وجل قائلين: “الله يرفع عنهم ما أصابهم ويعوضهم بالجنة. الله فوق كل ظالم، اللهم انتقم للضعفاء والأرامل والأطفال والشهداء اللهم عاجلًا غير آجل”.
واتّفق النشطاء على أنَّ الصورة تعبّر عن “وجع ويأس وحسرة وألم”. وأضافوا: “على ما نرى من قتل وفقدان وحرمان وابتلاءات ودمار وقهر للرجال، نتساءل هل جعل الله جنتنا في دنيانا! ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، ربنا ارحم ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس”.
يذكر أنَّ نظام بشار، بدعم من طائرات روسية، ومقاتلين أجانب، إيرانيين ومرتزقة من جنسيات أخرى، يمارس الإبادة في حق الشعب السوري.
وشهدت مناطق عدّة من الغوطة الشرقية، قصفًا عنيفًا على مدار الأيام الماضية، بالتزامن مع حصار البلدة، الذي تسبب بموت المئات جوعًا ومرضًا.