الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، إن الوديعة التي أعلنت عنها المملكة لصالح البنك المركزي اليمني من شأنها أن تُخرس أي اتهامات مُغرضة ضد الرياض، لا سيما وأن تلك الوديعة قد تسهم بشكل رئيسي في تخفيف حدة التراجع الواضح في الاقتصاد اليمني المتأثر بالصراع الداخلي الذي تشعله جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تلك الوديعة تأتي بعد دعوة رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، إلى دعم الريال والذي خسر أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار الأميركي منذ بدء الحرب، كما انهار الاقتصاد اليمني، ما أدى إلى مواجهة أكثر من 60% من السكان لنقص حاد في الأغذية، بينما يواجه 8 ملايين شبح المجاعة.
وقالت أمل ناصر، وهي خبيرة اقتصادية في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إن “حقن الأموال من غير المرجح أن يساعد في حل المشاكل الاقتصادية في اليمن بشكل جذري، ولكن يمكن أن يؤدي إلى الحد من تراجع الريال اليمني”، مضيفة ” أن “ما يمكن أن تفعله هذه الوديعة بجانب التوصل إلى سياسات مناسبة من البنك المركزي اليمني، هو إبطاء تدهور الوضع الاقتصادي للبلاد ووقف المزيد من تخفيض قيمة العملة، فالوقت قد حان لأن يظهر البنك المركزي اليمني القيادة”.
ووصف جيمي ماكجولدريك المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن، القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بأنه “خطوة بناءة ومُرَحبة”، لا سيما وأنها ترفع بعض الأعباء والقيود عن كاهل اليمن وشعبه.
ودعا المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن جميع الأطراف في النزاع إلى الامتناع عن أي عمل تخريبي قد يؤدي إلى مزيد من المعاناة للشعب اليمني”.
ويسيطر الحوثيون على ميناء الحديدة، وينهبون المساعدات الإنسانية التي تصل إلى اليمن عبر هذا المنفذ لتعزيز وضعهم السياسي والاقتصادي على حساب الشعب اليمني.